كشفت تقارير صحفية أرجنتينية، عن كواليس جديدة في فوز قطر، بحق استضافة كأس العالم 2022.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تغيير موعد إقامة مونديال 2022، في قطر، ليقام في الفترة من 21 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.
وأوضحت صحيفة "إيرالدو" الأرجنتينية، أن مونديال 2018، والتي استضافته روسيا، في الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو، يُعد الأغلى في التاريخ، حيث وصلت كلفته إلى 13.2 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المسئولين في قطر، وضعوا ميزانية تصل إلى 200 مليار دولار، لاستضافة مونديال 2022، وهو ما يؤكد أن هناك رشاوى وغسيل أموال.
وشددت على أنه حتى الآن، تواجه قطر العديد من العراقيل، التي لن تمكنها من تنظيم المونديال، ومن أهمها سياستها العدائية ودعمها للإرهاب، فضلًا عن تغيير توقيت إقامة المباريات من الصيف إلى الشتاء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والشكوك حول عدد المنتخبات، التي تستطيع الدوحة استقبالها.
ولفتت الصحيفة، إلى أن من أهم العراقيل التي تقف أمام قطر، في تنظيم المونديال، هو سوء أوضاع العمال الأجانب، خاصة بعد تقديم عدة منظمات حقوقية، شكاوى تتهم فيها السلطات القطرية، بالتعامل مع العمال، بنظام السخرة والعبودية، والذى يبلغ عددهم 3 آلاف عامل.