سعودي سبورت - أزمة جديدة ضربت النصر، خلال الساعات القليلة الماضية؛ بسبب عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي للنادي.
والنصر أعلن في بيان رسمي، قبول استقالة عبدالله الدخيل، من منصبه، وتعيين أحمد الغامدي، بدلًا منه.
ولم تكتفِ الإدارة النصراوية، برئاسة صفوان السويكت، بقبول استقالة المدير التنفيذي فقط، وتعيين الغامدي، بل أصدرت مجموعة من القرارات الأخرى؛ على النحو التالي..
1- تعيين الأستاذ نواف النهاري، مديرًا للتسويق.
2- تشكيل لجنة تنفيذية مكونه من عضوين من مجلس الإدارة، بالإضافة للرئيس التنفيذي المكلف، لوضع خطط واستراتيجيات وأهداف الإدارة التنفيذية.
3- تشكيل لجنة للاستثمار والتسويق.
4- تقديم طلب إضافة أعضاء جدد لمجلس الإدارة، من الكفاءات المميزة ذوي خبرات مختلفة.
ولكن، عبدالعزيز بغلف، عضو شرف نادي النصر الذهبي، شكك في بيان إدارة السويكت، ملمحًا إلى "إقالة" الدخيل، وليس استقالته.
وبغلف دعا إلى جمعية عمومية "عاجلة"، في نادي النصر، لمناقشة "إقالة" الدخيل، ودراسة قرارات مجلس الإدارة.
* مستقبل السويكت..
والدعوة إلى جمعية عمومية "عاجلة"، تطرح تساؤلات كبرى بشأن مستقبل السويكت، خاصة في ظل المطالبات المستمرة بالإطاحة به من كرسي رئاسة النصر.
والسويكت تولى رئاسة النصر، في يوليو من عام 2019، حيث توج الفريق الأول لكرة القدم معه، ببطولتي السوبر المحلي، في 2020 و2021، على حساب التعاون والهلال، على التوالي.
وعلى الرغم من التتويج ببطولتين في عهده، إلا أن ديون النصر، تفاقمت مع السويكت، كما تراجع ترتيب الفريق بشكل مخيف، في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
كل ذلك، أثار غضب جماهير النصر، وبعض أعضائه، الذين طالبوا بالإطاحة برئيس النصر الحالي، والإستعانة ببديل عنه.
وأبرز الأسماء التي تم ترشيحها لرئاسة النصر، هو سعود آل سويلم، أو كما تلقبه جماهير العالمي بـ"الشامخ"، والذي تولى المنصب في موسم 2018-2019، وقاد الفريق الأول لكرة القدم، للتتويج بأغلى نسخة في تاريخ دوري المحترفين.
وآل سويلم من ناحيته، وحسب أكثر من مصدر مقرب، وإعلامي نصراوي موثوق، يرفض العودة إلى رئاسة النصر، حيث يفضل الابتعاد عن المشهد الرياضي، في الوقت الحالي.
- إذًا.. من هم الأقرب لرئاسة النصر في حال "الإطاحة" بالسويكت؟!
وبعد اعتذار آل سويلم، والشكوك حول بقاء السويكت، في أعقاب دعوة بغلف – أحد أقوى أعضاء الشرف الذين يحظوا بتأييد داخل نادي النصر -، إلى جمعية عمومية، فإن الكل أصبح يتساءل عن هوية الرئيس المحتمل الجديد.
ولعل أبرز الأسماء المرشحة الآن، هو عبدالله الدخيل نفسه، أو عدو السويكت، حيث أن دفاع بغلف عنه، أثار الجدل بشأن احتمالية الدفع به رئيسًا، في حال الإطاحة بصفوان.
أما أقوى الأسماء التي تحظى بدعم من جماهير النصر، فهو محمد الخريجي، رئيس مجلس إدارة شركة "الوسائل السعودية".
والخريجي دخل قلوب النصراويين من أوسع الأبواب، بعد أن منح العالمي، ملعب جامعة الملك سعود "مرسول بارك"، والذي كان مملوكًا للهلال، على مدار 3 سنوات كاملة، في فوز "معنوي" تاريخي للعالمي، على الزعيم.
وبالإضافة إلى الدخيل والخريجي، يوجد مجموعة من الأسماء التي تم تداولها بين الجماهير، والتي تستحق رئاسة النادي، أو على الأقل شغل منصب نائب الرئيس؛ وهم:
- خالد الرشيدان.
- سلمان المالك.
- عبدالله العمراني.
- إبراهيم المهيدب.
- عبدالعزيز الجليل.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل يتم فعلًا الإطاحة بالسويكت من كرسي رئاسة النصر.. ونجد أحد هذه الأسماء يتولى المنصب خلفًا له؟!".
اقرأ أيضا