كشفت مباريات الهلال هذا الموسم معاناة الزعيم من أزمة "تشبّع" فالفريق الذي صال وجال في الملاعب الأسيوية والسعودية بات يخسر من غريمه التقليدي النصر مرتين في أقل من شهر واحدة.
يحتاج فريق الهلال لخلق دوافع جديدة للاعبيه من أجل إستعادة الإنتصارات والبطولات لأن الأمور باتت صعبة للغاية في أزرق العاصمة.
كتيبة جوميز التى حققت لقب دوري أبطال أسيا النسخة قبل الماضية وحصدت الدوري السعودي الموسم المنقضي لم تعد بهذه القوة وبات الفريق الهلالي ضعيفاً إلى حد كبير.
الوضع الهلالي بات مُحزن فالفريق خسر من غريمه التقليدي النصر مرتين مُتتاليتين خلال أقل من شهر ، الأولى كانت في نهائي السوبر السعودي بثلاثية نظيفة والثانية كانت بهدف في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
ورغم أن الفريق الهلال يحتل حالياً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين خلف الشباب المُتصدر إلا أن أداء الفريق ونتائجه غير مُرضية للجماهير التى ترى أنه لابد من إضافة عناصر جديدة في الفريق.
دفع الهلال ثمن عدم إبرام صفقات قوية وكثيرة الصيف الماضي ولا في يناير وأكتفى بـ90 % من القوام الأساسي للفريق الذي حصد أكثر من بطولة الفترة الماضية .
لابد أن يدخل الهلال مرحلة جديدة من الرغبة في تحقيق البطولات فهذا أمر مطلوب في عالم الكرة فلابد أن يكون هناك حافز لتحريك دوافع الجميع نحو تحقيق إنجازات جديدة بعد حالة "لتشبّع" التى وصلوا لها الفترة الماضية.
التشكيلة الأساسية للهلال سيطرت على الكرة السعودية فترة طويلة وحققت عدة بطولات محلية وقارية خلال آخر 5 سنوات فقد فازوا 3 مرات ببطولة الدوري السعودي وكأس ولي العهد وكأس الملك، كأس السوبر مرتين ودوري أبطال آسيا..لذا يحتاج الجيل الحالي لخلق دوافع جديدة وصفقات قوية من أجل إستعادة البطولات المحلية والقارية.
اقرأ أيضا