لا صوت يعلو داخل نادي الهلال، في الوقت الحالي، سوى عن خليفة الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم "المقال".
ولوشيسكو تولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، في يوليو 2019، وقاده للتتويج بالثلاثية التاريخية "دوري المحترفين، كأس الملك، أبطال آسيا"، في الموسم الرياضي الماضي.
ولكن، في الموسم الحالي، تراجعت نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بتوديعه كأس الملك، من دور الـ16، وخسارته لقب السوبر السعودي، وتراجعه للمركز الثالث في الدوري، لتقرر إدارة الهلال، إقالة لوشيسكو رسميًا.
وعين الهلال، البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب الفئات السنية بالنادي، مديرًا فنيًا مؤقتًا للفريق الأول لكرة القدم، لحين الاتفاق على "اسم دائم"، يخلف الروماني.
* خليفة لوشيسكو..
وارتبطت العديد من الأسماء بقيادة الهلال؛ أبرزهم: "البرتغاليان روي فيتوريا وماركو سيلفا، والروماني أولاريو كوزمين".
وآخر الأسماء التدريبية التي تم ربطها بنادي الهلال، هو الأرجنتيني خورخي سامبولي؛ وفقًا لصحيفة "SuperSportes" البرازيلية.
وأعلنت الصحيفة، أن الهلال، قدم عرضًا رسميًا إلى سامبولي، الذي يقود أتلتيكو مينيرو البرازيلي حاليًا، من أجل تدريب الفريق، في الفترة القادمة.
- من هو خورخي سامباولي "مدرب الهلال المحتمل"؟!
أرجنتيني من مواليد 13 مارس 1960، حيث دخل عالم التدريب، في عام 2002، من بوابة خوان أوريتش البيروفي.
ولمدة 9 سنوات، تنقل سامباولي، بين العديد منى الأندية المغمورة في بيرو والإيكوادور، حتى تولى قيادة العملاق التشيلي يونيفرسيداد، في 2011، والذي قاده إلى المجد، بتحقيق الدوري المحلي، 3 مرات، بالإضافة كوبا سودا أمريكانا.
نجاح المدير الفني الأرجنتيني المبهر مع يونيفرسيداد، قاده إلى تولي تدريب المنتخب التشيلي الأول لكرة القدم، والذي حقق معه كوبا أمريكا.
وجاءت أكبر قفزة في مسيرة سامباولي، عندما تولى تدريب منتخب الأرجنتين، في يونيو 2017، ولكنه فشل معه بشكل كارثي، عندما ودع كأس العالم 2018، من دور الـ16.
وبعد الرحيل عن الأرجنتين، تولى خورخي سامباولي، تدريب سانتوس البرازيلي، ثم مواطنه أتلتيكو مينيرو.
* خادم ميسي..
وخلال تواجده مع منتخب الأرجنتين، أحدث سامباولي، ضجة كبرى في تعامله مع أسطورة برشلونة والكرة العالمية، ليونيل ميسي.
ونشرت قناة "TYC" الأرجنتينية، مقطع فيديو للمدرب، وهو يسأل ميسي، عن اللاعبين الذين سيشاركوا في مباراة المنتخب أمام نيجيريا، بكأس العالم 2018.
وسخرت جميع وسائل الإعلام العالمية، في ذلك الوقت من سامباولي، واصفة إياه بـ"عديم الشخصية.. خادم ميسي".
ودائمًا ما ظهر سامباولي، في مؤتمراته الصحفية، وهو يحاول كسب حب ميسي، والذي يؤمن لأي مدرب، منصبه في الأرجنتين أو برشلونة؛ حسب اراء العديد من النقاد.
