ظهر الأسطورة سامي الجابر، في المشهد الهلالي بقوة، خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع أزمة المدير الفني الروماني رازفان لوشيسكو.
وأقال الهلال، لوشيسكو من منصبه، كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد الخسارة من ضمك (0-1)، مع تعيين روجيرو ميكالي، بدلًا منه.
ومنذ بداية الموسم الرياضي الحالي، والذي تزامن مع انهيار نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، تم ترشيح اسم الجابر، لتولي منصبين هامين داخل قلعة الزعيم؛ وهما..
- المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم.
- رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال.
ولم يؤكد أو ينفي أسطورة نادي الهلال، هذه التقارير، ولكنه خرج ببعض التدوينات التي أثارت الجدل في الوسط الرياضي السعودي.
* الهدوء ضروري..
وبعد خسارة الهلال أمام أبها، بهدفين مقابل ثلاثة، في الجولة 17 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021، ترددت أنباء قوية عن إقالة لوشيسكو، من منصبه.
الجابر من ناحيته، خرج بتغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، يطالب فيها جماهير الهلال بـ"الهدوء"، وعدم التسرع في المطالبة بإقالة المدرب الروماني، وإعطاء الإدارة وقتًا للدراسة.
ساعات قليلة فقط، على تغريدة الجابر، حتى خرج فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة الهلال، ليؤكد أن سياسته تعتمد على عدم التسرع في اتخاذ القرارات، مجددًا الثقة في لوشيسكو، بشكل مؤقت.
* إقالة عاجلة..
ومرت أيام قليلة فقط، حتى تم سقط الهلال مجددًا، في فخ الخسارة أمام ضمك، بهدف مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة 18 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2020-2021.
في أعقاب هذه الهزيمة، خرج الجابر بتغريدة مثيرة، قال فيها إن هذا هو الوقت المناسب، لإقالة لوشيسكو، من منصبه.
ساعات قليلة فقط على تغريدة الجابر، حتى أعلن مجلس إدارة الهلال، إقالة المدير الفني الروماني بالفعل، من منصبه.
هذا السيناريو المثير، جعل قطاع كبير في الوسط الرياضي السعودي، يطرح تساؤلين هامين داخل قلعة الهلال؛ هما:
- هل الجابر هو الحاكم الفعلي في الهلال والمتحكم في اتخاذ القرارات؟
وذلك من خلال ثقة مجلس إدارة فهد بن نافل، في سامي الجابر، وإعطاءه مساحة كبرى لاتخاذ القرارات الفنية الهامة.
- أم أن الجابر مجرد شخص يعكس أراء ونبض المشجع الهلالي؟
