في الهلال.. "عودة عموري وإدواردو ممكنة جدا"

"ألا ليت الزمان يعود يومًا".. هكذا هو لسان حال جماهير نادي الهلال، التي ترى "غياب" اللمسة الجمالية في فريقها، خلال الموسم الرياضي الحالي.

والهلال بطل الثلاثية التاريخية في 019-2020، دخل الموسم الرياضي الحالي، بشكل سيء، حيث خسر لقب السوبر أمام النصر، مع توديعه كأس الملك، من دور الـ16، وفقدانه صدارة دوري المحترفين.

وعلى الرغم من تواجد نجوم عالميين، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، في الوقت الحالي، إلا أنهم لم يقدموا اللمسة الجمالية التي أعتاد عليها مشجعي الزعيم، مع لاعبين سابقين؛ أمثال: "كريستيان ويليهامسون، تياجو نيفيز، عمر عبدالرحمن (عموري)، كارلوس إدواردو".

بل أن قطاع جماهير من الجماهير، طالبوا إدارة النادي، برئاسة فهد بن نافل، بإعادة إدواردو وعموري، إلى الفريق من جديد، خلال الفترة القادمة.

إذًا.. هل يُمكن أن يعود عموري وإدواردو إلى الهلال من جديد؟

عموري البالغ من العمر 29 سنة، رحل عن الهلال، في صيف 2019، بعد موسم واحد مع الفريق الأول لكرة القدم، لعب خلاله 6 مباريات فقط، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، سجل فيها هدفًا وصنع أسيست.

وترددت أنباء، أن بن نافل، هو من طرد عموري، من الهلال، بسبب إصابته بـ"الرباط الصليبي"، للمرة الثالثة في مشواره الكروي، بالإضافة إلى راتبه الضخم.

أما إدواردو "31 سنة"، فانتهى مشواره مع الهلال، في صيف 2020، بعد 5 أعوام مع الفريق الأول لكرة القدم، سجل خلالها 81 هدفًا، كثاني أفضل هداف أجنبي في تاريخ الزعيم، بعد الفرنسي بافيتيمبي جوميز.

وأيضًا، قيل أن الاستغناء عن إدواردو، وعدم تجديد عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، لعدم قدرة الهلال، على تلبية مطالبه المالية الضخمة.

* رد بن نافل

ولكن، فهد بن نافل، رد في حوار صحفي، على كل هذه الأنباء، بالتأكيد على أن الاستغناء عن اللاعبين السابقين في الفريق، ليس بسبب "العجز المالي"، وإنما بقرار فني من مدرب الهلال.

لذلك، فإنه مع رحيل الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم "المرتقب"، والذي كان وراء طرد عموري وإدواردو، والضغط الجماهيري الكبير، فإن الحلم المستحيل، بعودة هذا الثنائي، قد يصبح حقيقة.

والضغط الجماهيري للقوة الزرقاء، نجح في أحيانٍ كثيرة جدًا، أخرها بإقناع مجلس الإدارة، بالتراجع عن صفقة التعاقد مع البرازيلي تياجو جالاردو، من إنترناسيونال.

ولوشيسكو الذي تولى تدريب الهلال، في يوليو 2019، بات قريبًا من الرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم، بختام الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، بعد نهاية عقده رسميًا.