بعد موسم 2019-2020 التاريخي، والذي حقق فيه ثلاثية "دوري المحترفين، أبطال آسيا، كأس الملك"، يواجه نادي الهلال، ظروفًا استثنائية، في الفترة الحالية.
والهلال لم يحقق سوى انتصارين فقط، في آخر 10 مباريات رسمية بكافة البطولات، مودعًا كأس الملك، من دور الـ16، وخاسرًا لقب السوبر السعودي.
كما يُعاني الهلال، من عديد الإصابات، بالإضافة إلى الشكوك في استمرار بعض نجومه المحترفين، في صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
* أول الراحلين..
وكشفت تقارير صحفية، عن عقد النجم الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالهلال، اجتماعًا مساء أمس الأربعاء، مع إدارة النادي، برئاسة فهد بن نافل.
وأشارت التقارير، إلى أن جيوفينكو، طلب الرحيل عن الهلال، في الميركاتو الشتوي الحالي، لظروف عائلية طارئة.
وجيوفينكو البالغ من العمر 33 سنة، انضم إلى الهلال، في يناير 2019، قادمًا من صفوف تورنتو الكندي، حيث سجل 14 هدفًا، وصنع 17 آخرين، خلال 73 مباراة مع الفريق.
* الصفقة البديلة..
ومن ناحيته، أوضح الإعلامي الرياضي مصطفى الجابر، أن إدارة الهلال، استقرت بالفعل على بديل جيوفينكو، في حال الموافقة على رحيله، في الشتاء الحالي.
وأعلن الجابر في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن المغربي عمر القادوري، نجم خط وسط نادي باوك اليوناني، هو بديل جيوفينكو في الهلال.
والاستقرار على خيار القادوري، يأتي نظرًا لإجادته في أكثر من مركز، سواء الوسط المتأخر، أو صناعة اللعب، أو حتى على الجناح.
ولوشيسكو يعلم إمكانيات القادوري جيدًا، حيث أشرف على تدريبه في باوك، خلال الفترة من 2017 إلى 2019، وتوجا معًا بالدوري اليوناني، ولقبين في الكأس المحلية.
* من هو عمر القادوري؟
نجم مغربي، من مواليد بلجيكا، في 21 أغسطس 1990، حيث بدأ مسيرته الكروية في الفئات السنية لأندرلخت.
وفي عام 2008، رحل القادوري، عن بلجيكا، لينتقل إلى الملاعب الإيطالي، حيث مثل العديد من الفرق الكبرى؛ أبرزها: "نابولي، تورينو، بريشيا، إمبولي".
وبعد 9 سنوات في الملاعب الإيطالي، رحل النجم المغربي، إلى الملاعب اليوناني، بانضمامه إلى باوك، والذي لعب معه حتى الآن، 108 مباريات، مسجلًا خلالها 8 أهداف، وصانعًا 9 آخرين.
وطوال مسيرته الاحترافية، سجل القادوري، 49 هدفًا وصنع 39 آخرين، خلال 363 مباراة رسمي، مع كافة الأندية.
