باتت نتائج فريق الأهلي الفترة الأخيرة بمثابة "اللغز المُحيّر" لجماهير الراقي ، ففي بعض المباريات يجد الفريق يُقدم عروض قوية ونتائج رائعة ويتلاعب الراقي بمنافسيه ومرة أخرى تُفاجئ الجماهير بفريقها يتراجع ويقدم كرة سيئة للغاية ويخسر أمام فرق متوسطة أو ضعيفة المستوى.
أخر النتائج المُخيبة للأمال للأهلي كانت التعادل 2-2 أمام الباطن في المباراة التي جمعتهما بمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، منذ أيام وهو التعادل الذي أثار حيرة جماهير الراقي خاصة وأنها كانت تُمنى النفس في تحقيق الفوز يصعد بالفريق لقمة الدوري بدلاً من المركز الثالث الذي يحتله الفريق حالياً بـ30 نقطة في رصيده.
تراجع نتائج وتذبذب مستوى الهلال الفترة الحالية يراه كثيرون يعود إلى أكثر من سبب يأتي في مقدمتهم ، تغييرات الصربي فلادان المدير الفني المُستمرة في التشكيل وهو ما كان له دور كبير في تارجع النتائج.
وأساء المدرب الصربي إختيار لاعبيه المُناسبين للمباريات الأخيرة ومنها لقاء الباطن بشكل واضح وهو ما كان سبباً في التعادل.
ومن الأسباب التى كان لها دور في تراجع أداء ونتائج الراقي الفترة الأخيرة ، أزمة الفص المُهدرة والتى يُعاني منها الفريق منذ بداية الموسم الجاري ولم يجد فلادان له حلاً حتى الأن.
أما ثالث الأسباب التى حذر منها الخبراء وعشاق الراقي فهي ، ضعف مستوى دفاع الفريق فالدفاع يُعاني كثيراً وتسبب في إهتزاز مرماه بشكل واضح نتيحة لهذ الأخطاء ويفي التأكيد على أن الأهلي سكنت شباكه 23 هدفاً هذا الموسم حتى الأن وهو عدد كبير من الأهداف يؤكد أن هناك خلل كبير في الخط الخلفي للفريق الأهلاوي.
ولا يمكن نسيان عدم قدرة فلادان على إستنساخ النجم السوري عمر السومة ففي غيابه يظهر الفريق بشكل متواضع هجومياً ويفشل في التسجيل ويُهدر فرصاً كثيرة.
أما خامس الأسباب التى كان لها دور في تواضع أداء الأهلي ، عدم قراءة الملعب بشكل جيد من قبل فلادان في كثير من المباريات وهو ما ظهر بوضوح في مباراة الباطن ومباريات أخرى لم يُحسن المدرب الصربي التعامل معها خططياً بشكل حرم الراقي من الفوز في النهاية
اقرأ أيضا