"أوهام مدرب ريال مدريد".. الأبطال الخارقين يفضحون زيدان المحظوظ

تاريخ النشر: 23/01/2021
671
منذ 3 سنوات
"أوهام مدرب ريال مدريد"..  الأبطال الخارقين يفضحون زيدان المحظوظ

مضت خمسة أعوام منذ حقق فريق ريال مدريد الإسباني، آخر لقب في دوري أبطال أوروبا، المسابقة المفضلة لدى العملاق الملكي، الذي ينفرد بالرقم القياسي في الفوز بها برصيد 13 بطولة.

تعطش عشاق مدريد نحو "ذات الأذنين" لا يتوقف ابدًا، كما تسعى الإدارة طوال الوقت في أن تصل إلى مستوى توقعات الجماهير، التي لا ترضى إلا بالألقاب.

وشكل زين الدين زيدان، المدير الفني الحالي لريال مدريد، عاملًا هامًا في تاريخ الميرينجي، في تحقيق الألقاب الهامة، لاعبًا ومدربًا، إضافة إلى "حالة الحب" الدائمة بينه وبين الإدارة.

الفرنسي الذي يعيش موسمًا سيئًا داخل قلعة الملكي، بعد تدهور النتائج والمستوى الفني للفريق، تطالبه الجماهير أن يحصد الألقاب هذا العام.

ويرصد سعودي سبورت بعض الحقائق  عن زيدان المدرب..

الجلاكتيكوس فكرة لا تموت

عاش زيدان فترة لن تنسى في ريال مدريد لاعبًا، رافقه في صفوف الفريق أساطير لعبة كرة القدم، أمثال البرازيلي رونالدو الظاهرة ومواطنه روبرتو كارلوس، الإسباني راؤول جونزاليس والإنجليزي ديفيد بيكهام.

شكلت تلك الأسماء رفقة أساطير أخرى جيلًا ذهبيًا لريال مدريد، استطاع انتزاع الألقاب وتصدير الخوف إلى أي منافس واجه الفريق.

ويبدو أن زيدان يرفض التخلي عن هذا الهيكل لبناء الفريق أو الفوز أثناء عمله حاليًا كمدرب، الفرنسي مصمم دائمًا على اللعب بالنجوم فقط داخل تشكيلته.

الفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، تحقق باعتماده بشكل كبير على نجوم الفريق آنذاك، كان للبرتغالي رونالدو، البرازيلي مارسيلو والإسباني راموس إضافة للكبار داخل التشكيلة، الفضل في تحقيق ذلك الإنجاز.

عندما رحل زيدان عن تدريب الفريق في نهاية موسم 2017، كان بسبب رفض الِإدارة لمطالبه في سوق الانتقالات، حيث رغب زيزو في ضم أسماء مثل مواطنه بول بوجبا لاعب الشياطين الحمر والسنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول، ما يؤكد تمسكه بالمبدأ ذاته.

ولكن الأسطورة الفرنسية، قرر العودة من جديد إلى الفريق الملكي، نظرًا لتعلقه الشديد بهذا الكيان وبعض مسئوليه، وأيضًا تنفيذ الإدارة لبعض مطا لبه، بالتعاقد مع النجن البلجيكي إيدين هازارد.

لا مكان لدي سوى للنجوم

وتستمر سياسية زيدان خلال ولايته الحالية، حيث يرفض مبدأ المداورة أو الاعتماد بأي شكل على اللاعبين الصغار، وكل من لم يشارك خلال ولايته الذهبية الأولى.

وتخلص زيدان هذا الموسم من الصربي لوكا يوفيتش، أحد الأسماء التي كانت تعقد عليها الجماهيرآمالًا عريضة، لتؤمن مستقبل الهجوم في مدريد، عن طريق إعارته لفريقه السابق إينتراخت الألماني.

صاحب الـ 48 عامًا أصاب النرويجي مارتن أوديجارد والبرازيلي فينيسيوس جونيور بالملل، بإبقائهم لفترات طويلة على مقاعد البدلاء دون إشراكهم.

كما يطلب زيدان من إدارته، التوقيع مع كيليان مبابي، إيرلينج هالاند ومحمد صلاح، وهو الأمر الذي يؤكد بقوة على حقيقة أن زيدان لا يعرف للفوز سوى طريق واحد وهو إشراك النجوم وحدهم.

الحظ يتخلى عن زيدان

حقق زيدان العديد من الإنجازات خلال مسيرته التدريبية لا جدال على أحقيته بها، ولكن دون تألق النجوم الخارق للعادة  خلال تلك البطولات، أو الحظ الذي رافق الفريق في الكثير من المناسبات، لانتهت مسيرة الفريق مبكرًا في أغلبها.

ولاية زيدان الثانية تبدو طبيعية، ليس هناك أبطال خارقة داخل الفريق أو مساندة غير اعتيادية للحظ خلال مباريات الفريق، ما يترك زيزو منفردًا بأفكاره الخططية والحلول التكتيكية.

الفرنسي هذا الموسم يعتبر في عنق الزجاجة، إما إثبات جدراته كاسم بارز في عالم التدريب، أو التخفي وراء انجازاته السابقة في حالة فشله.

اقرأ أيضا

"مهمتي انتهت يا رفاق".. نجم ريال مدريد المثير يقرر الرحيل

ريال مدريد يستغل كارثة إنتر ميلان لاستعادة نجمه المتألق

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات