قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل ونشر 110 ألف من أفراد الأمن مع تزامن عطلة نهاية الأسبوع مع موعد المباراة النهائية لكأس العالم روسيا 2018، والذي سيواجه فيه الديوك نظيره الكرواتي يوم الأحد المقبل على لوجينكي، واحتفالات يوم الباستيل.
ويتزامن يوم الأحد المقبل في فرنسا، مع احتفالات يوم الباستيل والذي يشهد تواجد الألف من الجماهير في شوارع المدن الفرنسية من باريس حتى مارسيليا عاصمة الجنوب الفرنسي.
وأمرت السلطات بعملية نشر واسعة النطاق لشرطة مكافحة الشغب والجنود وفرق الطوارئ الطبية، حيث تشهد فرنسا حالة تأهب بسبب احتمال وقوع هجمات إرهابية تستغل هذه الحشود في ظل تزامن الحدثين الكبيرين.
ومن المتوقع أن تدفع المباراة النهائية في كأس العالم المقامة في روسيا بين فرنسا وكرواتيا يوم الأحد حشودا إما للاحتفال بالفوز أو للتنفيث عن الخسارة.
وستتواجد الحشود في الشوارع الفرنسية يوم السبت لمشاهدة العرض العسكري السنوي في باريس الذي يقام في 14 يوليو.
وتعليقا على الاستنفار الأمني، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم الذي أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة عدد أفراد الأمن المنتشرين في البلاد يوم الجمعة: "لم يكن لدينا أبدا ثلاثة أيام مثل التي نحن بصددها الآن".
اقرأ أيضا
عيش المونديال| جريزمان يسخر من تهكم حارس تشيلسي على أداء فرنسا
عيش المونديال| راكيتيتش: فرنسا ستواجه 4.5 مليون كرواتي في النهائي