لا صوت يعلو هذه الأيام، إلا على مستقبل النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وحمد الله البالغ من العمر 30 سنة، انضم إلى النصر، في صيف عام 2018، قادمًا من الريان القطري، حيث لعب 82 مباراة رسمية مع الفريق الأول لكرة القدم، سجل خلالها 95 هدفًا، وصنع 19 آخرين.
وأثار النجم المغربي، الجدل بشأن مستقبله مع النصر، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، عندما هدد برحيله عن الفريق، بسبب مستحقاته المالية المتأخرة، بالإضافة إلى افتعاله العديد من المشاكل، مع زملائهاللاعبين.
* إصابة وطلب الرحيل..
وبعد احتواء هذه الأزمات، تعرض عبدالرزاق حمد الله، لإصابة عضلية، دفعته لتقديم طلب إلى مجلس إدارة النصر، للرحيل إلى بلاده المغرب، لاستكمال فترة علاجه هناك.
إدارة النصر، وافقت على طلب حمد الله، ومنحته من 10 إلى 15 يومًا "إجازة"، قبل العودة إلى المملكة من جديد، للانضمام إلى تدريبات الفريق.
ولكن، أكثر من إعلامي، كشف في الساعات الماضية، عن أن حمد الله، لن يعود إلى النصر، وسيفسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، فور وصوله إلى المغرب.
هذه التسريبات، دفعت مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، للتراجع عن قرار الموافقة على رحيل حمد الله إلى المغرب، حيث طالبته بالبقاء في المملكة، وعدم المغادرة.
* كواليس خطيرة جدًا..
من ناحيته، كشف سعود الصرامي، المتحدث الرسمي السابق باسم نادي النصر، بشكل غير مباشر، عن كواليس جديدة خطيرة، في خطة "هروب" حمد الله.
وكتب الصرامي عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "سمسار أجنبي ومشجع متغلغل في أركان النادي، اتفقا مع لاعب مشهور، على المغادرة إلى بلاده، ومن ثم التوقيع لنادي خليجي".
وأضاف: "النادي الكبير بقيادة الإداري الخبير، كشفوا المخطط، ورفضوا سفر اللاعب، وطالبوه بالحضور للتدريبات، بعد أن أكدت التقارير الطبية، شفاءه التام".
وعلى الرغم من عدم ذكر الصرامي، اسم النادي أو اللاعب، إلا أن القصة تتطابق تمامًا مع أزمة النصر وحمد الله، والتي اشتعلت خلال الساعات الماضية.
اقرأ أيضا
