"من أفضل لاعب في منافسات الدوري الإسباني إلى حبيس مقاعد البدلاء في نادي ريال مدريد".. عبارة تصف باختصار، مسيرة أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم في نادي العاصمة الإسبانية، تحت قيادة المدير الفني زين الدين زيدان، الذي يتفنن دومًا في القضاء على اللاعبين، طالما أنهم ليسوا ضمن حرسه القديم.
أزمة زيدان في ملعب سانتياجو برنابيو، أنه ما يزال يصر على إشراك اللاعبين الكبار الذين حقق معهم ألقابًا عدة في ولايته الأولى، أمثال توني كروس، رافاييل فاران، كاسيميرو، لوكا مودريتش، كريم بنزيما، سيرجيو راموس وغيرهم، ما يضع اللاعبين الصغار في موقف محرج، كان من ضمنهم النرويجي مارتن أوديجارد.
القصة بدأت مع تألق صانع ألعاب منتخب النرويج، الموسم الماضي بين صفوف ريال سوسيداد، إذ كان اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب في الليجا عن شهر سبتمبر من عام 2019، يقضي فترة إعارته في إقليم الباسك، يقدم مستويات مذهلة، ويخطف الأضواء من كل منافسيه.
وبعد تألقه، طالب زيدان إدارة ريال مدريد بضرورة استعادته من جديد إلى صفوف الريال، لكن الأزمة أن اللاعب وقع على إعارة لمدة موسمين وليس موسمًا واحدًا فقط، ما تطلب من النادي المدريدي تعويض النادي الباسكي، مقابل قطع إعارته، ما حدث بالفعل.
وفي مباراة ريال مدريد الأولى في الموسم الحالي بالدوري الإسباني، وضع زيدان، أوديجارد في التشكيل الأساسي، ثم سرعان ما استبدله فقط بعد 45 دقيقة، قبل أن يطلب منه الجلوس على مقاعد البدلاء، ومع إصابة اللاعب وعودته من جديد، ظل أيضًا حبيس الدكة.. ويبقى السؤال: متى يستفيق زيدان ويترك عنه تحطيم اللاعبين؟
جاريث بيل رحل إلى توتنهام هوتسبير، وخاميس رودريجيز غادر نحو إيفرتون، بينما يطالب إيسكو، لوكا يوفيتش، ماريانو دياز، وغيرهم بالرحيل، والسبب؟ زيدان!
اقرأ أيضا
باريس سان جيرمان يضرب ريال مدريد بـ"صفقة مزدوجة".. ويشعل ميركاتو أوروبا