يشهد نادي الهلال، مناقشات ومشاورات ساخنة، في الوقت الحالي، حول الموافقة على رحيل سالم الدوسري، نجم الفريق الأول لكرة القدم، من عدمه.
والدوسري تلقى عددًا من العروض الاحترافية، حيث أعرب اللاعب، عن رغبته القوية في خوض التجربة، ولكنه رمى الكرة في ملعب إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل.
وقال الساحر الهلالي: "أنا تحت أمر الإدارة، في القرار التي تراه مناسبًا بشأن مستقبلي، وسأظل أخدم الكيان، حتى آخر لحظة".
- إذًا.. لماذا تخشى إدارة الهلال في التخلي عن سالم الدوسري؟
يُمكن تحديد سببين أساسيين، في خوف الإدارة الهلالية، من التخلي عن الدوسري، البالغ من العمر 29 سنة، في الفترة القادمة؛ وهما:
* أولًا: عدم وجود بديل
حتى الآن، اتضح مدى تأثير غياب الدوسري، عن الهلال، في المباريات، حيث لا يوجد بديل مناسب له.
ووضع الروماني رازفان لوشيسكو، المدير الفني لنادي الهلال، الأرجنتيني لوسيانو فييتو، في مركز الدوسري، ولكنه فشل في الإقناع، كذلك فإن الصفقة الجديدة فواز الطريس، لم يظهر مع الزعيم حتى الآن، في أمر يؤكد عدم إعجاب المدرب به.
ولذلك، فإن الهلال، يحاول حسم بعض الصفقات، في مركز الدوسري، تحسبًا لرحيله، وأيضًا لتأمين مستقبل الفريق، على المدى البعيد.
* ثانيًا: العودة إلى النصر
من أكبر مخاوف الهلال، هو الموافقة على احتراف الدوسري، ومن ثم يعود اللاعب، إلى المملكة، من بوابة الغريم النصر.
والنصر يضع الدوسري، على رأس أولوياته، ويحلم بالتعاقد معه، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك، في عام 2019، قبل أن يتدخل رجال الهلال، ويقنعوا اللاعب بالتجديد.
ومع القوة الشرائية الكبرى في النصر، في الوقت الحالي، قد يقنع مسئولو العالمي، اللاعب في حال احترافه، بالعودة إلى السعودية، وارتداء القميص الأصفر.
جدير بالذكر أن الدوسري، أحد أبناء نادي الهلال، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول، في عام 2011.
ولعب الدوسري، 232 مباراة مع الهلال، في مختلف البطولات، سجل خلالها 44 هدفًا، وصنع 40 آخرين.
كما خاض سالم، تجربة احترافية قصيرة، مع فياريال الإسباني، في الفترة من يناير إلى يونيو 2018، ولعب مباراة وحيدة أمام ريال مدريد.
