يعيش الهلاليون، مشاعر متناقصة مساء اليوم السبت، وهم يشاهدون النصر، يخوض أولى مبارياته، على ملعب جامعة الملك سعود.
والهلال لعب على ستاد جامعة الملك سعود، في الفترة من 2017 إلى 2020، وأطلق عليه اسم "محيط الرعب"، وحقق فيه أغلى البطولات "دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري أبطال آسيا".
وحاول الهلال، الاحتفاظ بالملعب، من خلال الفوز في المناقصة الخاصة به، ولكنه خسرها لمصلحة شركة "الوسائل السعودية".
وحاولت "الوسائل"، تسويق الملعب للهلال والنصر، إلا أن الزعيم، رفض الحصول عليه من الشركة، ليقوم العالمي، باستئجاره رسميًا، لمدة 10 سنوات، ويطلق عليه اسم "مرسول بارك".
* انقسام جماهيري..
ويشعر بعض من جمهور الهلال، بحزن كبير، على ضياع الملعب التاريخي، والذي كانوا يتفاخرون به على مدار 3 سنوات.
ولكن، جزء آخر من الجماهير، يشعر بأن الهلال، حقق انتصارًا كبيرًا، بعدم لعبه على ملعب جامعة الملك سعود؛ على النحو التالي..
- انتصار مبادئ الهلال، برفضه عرض "الوسائل"، بمشاركة النصر، في ملعب الجامعة.
- خطوة هامة، لدفع إدارة الهلال، للإسراع في بناء ستاد خاص بالفريق الأول لكرة القدم.
وأكثر من إعلامي مقرب من البيت الهلال، كشف عن تقدم ملحوظ، في خطة الهلال، لبناء ملعب خاص بالفريق الأول لكرة القدم، الأمر الذي شكك فيه نقاد آخرين، خاصة مع عدم خصخصة الأندية، حتى الآن.