"المنافسة بينهما دومًا ما تكون خاصة".. بالطبع تردد الآن في عقلك اسم كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، الثنائي الذي دومًا ما وضعتهما الصحافة العالمية في مقارنة جدلية، حيث تبادل اللاعبان خطف الأضواء من بعضهما البعض، فـ"من تفوق منهما على الآخر في عام 2020؟".
العام الذي كان استثنائيًا من جوانب عدة، بسبب انتشار فيروس كورونا الذي أحدث فوضى في عالم كرة القدم، شهد أيضًا استثناء من نوع خاص في جائزة أفضل لاعب حول العالم، حيث خطف المهاجم روبرت ليفاندوفيسكي من رونالدو وميسي، الجائزة المقدمة من فيفا.
رونالدو الذي خاض في عام 2020، 45 مباراة في كل المسابقات الرسمية بين نادي يوفنتوس ومنتخب البرتغال، استطاع تسجيل 44 هدفًا، من ضمنها 3 أهداف دولية فقط، بينما قدم 7 تمريرات حاسمة، فيما حصد لقب الدوري الإيطالي، مع خسارته كل المسابقات الأخرى محليًا وأوروبيًا.
ميسي من جانبه، فشل في التتويج مع برشلونة بأي لقب، في الوقت الذي نجح خلاله في تسجيل 27 هدفًا، وصناعة 19 آخرين خلال 48 مباراة بكل المسابقات الرسمية، منها هدف واحد فقط أحرزه لصالح منتخب الأرجنتين خلال 4 مباريات، كما أنه تجرع مرارة الهزيمة القاسية في دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ، بثمانية أهداف مقابل هدفين.
وساهم رونالدو إجماليًا في 51 هدفًا خلال 45 مباراة، بينما شارك ميسي في 46 هدفًا في 48 مباراة، ما يعني أن البرتغالي تفوق على كل المستويات فرديًا وجماعيًا، باستئناء مهمة تقديم التمريرات الحاسمة التي أظهرت تفوقًا كاسحًا للنجم الأرجنتيني.
وما زاد من تفوق كريستيانو رونالدو، أنه احتل المركز الثاني في ترتيب أفضل لاعب في العالم، بعد ليفاندوفيسكي، بينما جاء ميسي ثالثًا.
اقرأ أيضا