"المصائب تتوالي".. كشفت تقارير صحفية، مساء اليوم الخميس، عن كوارث جديدة تضرب فريق باريس سان جيرمان، بعد إقالة الألماني توماس توخيل، من القيادة الفنية للفريق.
وتأتي إقالة توخيل قبل نهاية تعاقده مع باريس سان جيرمان بـ 6 أشهر فقط، والذي كان سينتهي في صيف عام 2021.
وأكدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن الخسائر المالية تضرب باريس سان جيرمان، بعد إقالة توخيل وجهازه المعاون ستكلف خزينة بي إس جي، 7 ملايين يورو، لتبقي 6 أشهر في التعاقد الحالي.
وتابعت التقارير، أن هذه الإقالة تكلف النادي ماليا، في الوقت الذي يعانى فيه الباريسي من خسائر قيمتها 115 مليون يورو الموسم الماضي؛ بسبب الوضع الاقتصادي الصعب وسط جائحة كورونا.
وذكر التقرير أن رحيل توماس توخيل، يشمل الإطاحة بمساعديه زولت لوف وآرنو ميتشلز، إضافة إلى راينر شري مدرب اللياقة البدنية.
وأشار إلى أن باقي أعضاء جهاز توماس توخيل بإمكانهم الاستمرار مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي اقترب بقوة من تولي مهمة النادي الباريسي.
واختتم التقرير، أن تعويض توخيل بعد إقالته يعد مبلغا متواضعا مقارنة بصرف 22 مليون يورو بعد إقالة النادي الباريسي لمدربه الأسبق لوران بلان في 2016.
اقرأ أيضا
"بعد الإقالة".. الكشف عن الوجهة المحتملة لمدرب باريس سان جيرمان
"مفاوضات سرية".. رئيس باريس سان جيرمان يحسم مصير تجديد نيمار ومبابي