يشهد دور ربع النهائي، ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا، مواجهة نارية بين فرنسا وبلجيكا، يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد كريستوفسكي، في مدينة سان بطرسبورج.
وحجز منتخب فرنسا، بطاقة التأهل، إلى دور نصف النهائي، بالفوز على أوروجواي (2-0)، بينما صعدت بلجيكا، بانتصارها على البرازيل، صاحبت الرقم القياسي، في عدد الفوز بكأس العالم، بنتيجة هدفين مقابل واحد.
وقبل المونديال، لم يكن المنتخبان، مرشحان للوصول إلى نصف النهائي، على الرغم من امتلاكهما مواهب كبرى، وذلك لتواجد الفرق التقليدية، وعلى رأسها البرازيل وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين.
ومع مرور المباريات، أثبت الفريقان "الفرنسي والبلجيكي"، أنهما أفضل من يقدم كرة قدم، في مونديال روسيا، خاصة مع امتلكهما العديد من المواهب الفذة في الساحرة المستديرة.
ولكن.. ما سبب هذا التألق في المونديال؟
فرنسا وبلجيكا، اعتادا خلال لسنوات القليلة الماضية، على مراقبة المواهب الإفريقية، وتجنيسها، وإقناعها باللعب للمنتخب الوطني، بدلًا من تمثيل بلدهم الأصلي.
ودخلت فرنسا وبلجيكا، بتشكيلتين يغلب عليهما "الصبغة الإفريقية"، حيث يتواجد 22 لاعبًا من القارة السمراء من أصل الـ46 نجمًا، في قائمتي الفريقين.
* فرنسا
يضم منتخب الديوك، 14 لاعبًا من أصول إفريقية، ينتمون إلى 9 دول مختلفة، إلا أنهم اختاروا اللعب لفرنسا، بعد حصولهم على الجنسية.
ويتواجد في قائمة فرنسا، 3 لاعبين من أصول كونغولية؛ وهم الحارس ستيف مانداندا، والمدافع بريسنيل كيمبيمب، والارتكاز ستيفن نزونزي.
كما يتواجد 3 لاعبين من أصول مالية، يتقدمهم الظهير الأيمن جبريل سيديبي، والارتكاز نجولو كانتي، والجناح الطائر عثمان ديمبلي.
وفي المركز الثاني، بعد الكونغو ومالي، تأتي الكاميرون، والمتمثلة في النجمين صامويل أومتيتي، مدافع المنتخب، والمهاجم الفذ كيليان مبابي.
وأخيرًا، يتواجد 6 لاعبين، من أصول إفريقية مختلفة؛ وهم: عادل رامي "لمغرب"، بنيامين ميندي "السنغال"، بول بوجبا "غينيا"، كورينتين توليسو "توجو"، بليز ماتويدي "الجابون"، نبيل فقير "الجزائر".
* بلجيكا
أما منتخب الشياطين الحمر، فيضم 8 لاعبين من أصول إفريقية، من 3 دول مختلفة، بالإضافة إلى بعض النجوم الآخرين، المجنسين من قارات أخرى.
وغلبت الجنسية الكونغولية، على قائمة بلجيكا، حيث تضم 5 لاعبين؛ هم: المدافعين فينسينت كامباني وديدريك بوياتا، والارتكاز يوري تيليمانس، والمهاجمين روميلو لوكاكو وميشي باتشواي.
وبعد الجنسية الكونغولية، تظهر المغرب بقوة، متمثلة في اللاعبين مروان فيلايني وناصر شاذلي، ثم تأتي في النهاية الجنسية المالية، متمثلة في موسى ديمبلي.