استطاع نادي ميلان، ليلة أمس الأحد، تحقيق فوز صعب على حساب منافسه سامبدوريا، بهدفين مقابل هدف، في مباراة أقيمت ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي.
الروسينيري الذي اعتاد التتويج بالبطولات محليًا وأوروبيًا، تغيب عن منصاتها في السنوات الماضية، لكنه أصبح في أتم جاهزيته للعودة من جديد، في ظل ما يقدمه تحت قيادة المدير الفني سيتفانو بيولي، مدعومًا بخبرات زلاتان إبراهيموفيتش، وقوة وحيوية العناصر الشابة.
فوز الميلان، دفعه إلى مواصلة الحفاظ على موقعه في صدارة جدول الترتيب برصيد 26 نقطة، دون هزيمة، محققًا 8 انتصارات، وتعادلين فقط، مع فارق من النقاط بينه وبين الوصيف إنتر، وصل إلى 5 نقاط.
وبحسب موقع فوتبول إيطاليا، حقق ميلان العديد من الأرقام القياسية، حيث أن البداية الحالية هي أفضل انطلاقة محلية له منذ موسم 1954-1955، إذ انتصر وقتها في 9 مباريات.
وللمباراة الـ30 على التوالي، ينجح ميلان في هز شباك خصومه بهدف على الأقل، ما يكسر به أفضل سجل تهديفي له على الإطلاق في الكالتشيو، عندما أحرز في 29 مباراة متتالية، موسم 1972-1973.
وأضاف أن ميلان سجل هدفين على الأقل في آخر 12 مباراة في الدوري، وهو ما لم يحققه منذ موسم 1958-1959.
ونجح ميلان فقط للمرة الثالثة في تاريخه، في الفوز بـ7 مباريات متتالية خارج أرضه، حيث وصل إلى هذا الإنجاز مرتين فقط، الأولى عام 1964، والأخيرة في 1993، تحت قيادة المدير الفني فابيو كابيلو.
اقرأ أيضا
إبراهيموفيتش يلمح إلى عودته قريبا.. "رسالة من مقر تدريبات ميلان"
ميلان يواصل مسيرته الذهبية في الدوري الإيطالي بفوز على سامبدوريا