هل يهبط النصر؟.. سؤال يبدو غير منطقيًا، ولكنه الحقيقة الكاملة، والتي يجب أن تفرض نفسها على إدارة العالمي، بعد الخسارة الجديدة والخامسة في 6 جولات فقط للفريق الأول لكرة القدم، أمام أبها 1-2، ضمن منافسات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ومع الخسارة، تجمد رصيد النصر عند 3 نقاط، وفي نفس الوقت واصل الانهيار المدوي، الذي يعيشه مع مدربه البرتغالي روي فيتوريا، وبات ضمن فرق مثلث المؤخرة.
وكالعادة خسر النصر من جديد، ولماذا خسر؟.. الإجابة في النقاط التحليلية التالية، لأحداث 90 دقيقة، أمام أبها.
* فيتوريا إفلاس تام
يعيش فيتوريا حالة إفلاس كاملة في إدارة الفريق وأخطاءه باتت واضحة فالفريق لعب بدون تنظيم دفاعي وهو ما ظهر في المساحات التي أستفاد منها أبها في المرتدات ، كما غابت استراتيجية الحفاظ على التقدم بعد تسجيل أيمن يحيي الهدف الأول المبكر ولم يكن هناك رقابة على كارلوس ستراندبيرج مهاجم أبها والذي سجل هدفين وهدد المرمي بأكثر من فرصة بالشوط الثاني.
* حمد الله عبء هجومي
من الأسباب التي ساهمت في سوء حالة النصر أمام أبها المستوى الهزيل الذي كان عليه المغربي عبدالرزاق حمد الله الذي يقدم أسوأ مستوياته منذ قدومه إلى العالمي في صيف عام 2018، وأهدر حمد الله ركلة جزاء برعونة شديدة وواصل الصيام عن التسجيل وكذلك غابت خطورته على المرمى في العديد من الكرات العرضية.
* أيمن يحيي الحسنة الوحيدة
كان يمكن للنصر تلقي خسارة كبيرة لولا وجود موهبته أيمن يحيي نجم الشوط في موقعة الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين أساسيا في مواجهة أبها، وكان اللاعب الأفضل والوحيد الذي يحاول بشكل حقيقي على المرمي سواء في التسديد أو تهديد المرمى أو صناعة الفرص ولكنه لم يجد الدعم الكاف من زملائه في أرض الملعب.
اقرأ أيضا