لا صوت يعلو هذه الأيام، سوى عن مستقبل المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
وفيتوريا تولى القيادة الفنية لنادي النصر، في فبراير من العام الماضي، وتوج معه بثنائية دوري المحترفين 2019، وكأس السوبر المحلي 2020، قبل أن تشهد نتائج الفريق الأول، تراجعًا مخيفًا، في بداية الموسم الرياضي الحالي.
وودع النصر، أبطال آسيا، من دور نصف النهائي، بعد الخسارة أمام بيرسبوليس الإيراني، قبل أن يتلقى 3 هزائم متتالية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، في الجولات الثلاث الأولى من عمر المسابقة.
وبعد هذه البداية الكارثية، للموسم الرياضي الحالي، ترددت أنباء قوية، عن إقالة فيتوريا، من النصر، وتعيين الروماني دان بيتريسكو، مدرب كلوج، بدلًا منه.
* مشروع النصر..
وإقالة فيتوريا، قد تهدد مشروع النصر المستقبلي بـ"الانهيار"، والذي بدأ منذ عام 2019، ويستهدف بناء فريق شاب يسيطر على البطولات والألقاب المحلية والخارجية.
ومنذ اليوم الأول، الذي تولى فيه قيادة النصر، قال المدير الفني البرتغالي: "لا أرغب في التتويج بالبطولات فقط، بل بناء مشروع رياضي كبير داخل قلعة العالمي، يوازي ما يحدث في أوروبا".
وأضاف روي فيتوريا: "منذ كنت في البرتغال، وبالتحديد مع بنفيكا، وأنا أهتم باكتشاف المواهب، وتصعيدها إلى الفريق الأول، حتى يتحولوا إلى نجوم عالميين".
وشدد فيتوريا، في ذلك الوقت، على أنه لن يترك النصر، إلا بعد بناء مدرسة من المواهب، تخرج لاعبين كبار للفريق الأول لكرة القدم.
وبالفعل، اعتمد مدرب النصر، منذ فبراير 2019، وحتى الآن، على العديد من المواهب الشابة، الذي أثبت البعض منهم إمكانياته الكبرى، وأصبحوا أحد أهم عناصر الفريق الأول لكرة القدم.
ولذلك، فإن إقالة فيتوريا، والتعاقد مع مدرب جديد، قد يأتي بفكر مختلف، يعتمد على مشاركة اللاعبين الكبار والجاهزين فقط، من الممكن أن يدمر مشروع النصر المستقبلي.
وعلى سبيل المثال، فإن بيتريسكو، المرشح الأقوى لخلافة فيتوريا، يفضل الاعتماد على اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة، عن المواهب الشابة، فقائمة كلوج الروماني، تضم 15 لاعبًا فوق سن الـ30.
اقرأ أيضا