كشفت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، عن مفاجأة بشأن المهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.
انضم بريجوفيتش إلى الاتحاد، في يناير 2019، قادمًا من باوك اليوناني، قبل أن يتم رفع اسمه من قائمة الفريق، في بداية عام 2020، ليعود من جديد، مع مطلع الموسم الحالي.
المهاجم الصربي، ابتعد عن الملاعب، 9 أشهر كاملة، بعد رفع اسمه من قائمة الاتحاد، قبل أن يعود، ثم غاب مجددًا في بداية الموسم الحالي، بسبب تعرضه للإصابة وعاد أمام التعاون ولكنه لم يقدم الفاعلية الهجومية المنتظرة مما أثار سخط المدرب البرازيلي فابيو كاريلي.
وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فأن بريجوفيتش سيكون محط أنظار الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة التي تلي فترة التوقف لتحديد مدى إمكانية استفادة الفريق من خدماته.
وفي السياق ذاته، أفادت التقارير أن تجديد الثقة باللاعب سيكون لفترة مؤقتة مرهونا بما سيقدمه داخل الملعب خلال المباريات القادمة، قبل فتح باب الانتقالات الشتوية، من أجل الاستقرار وبشكل نهائي هل يرحل ببلا عودة في المقابل تتعاقد الإدارة الاتحادية من رأس حربة بديل أو يثبت نفسه ويكون المهاجم الأساسي لكتيبة النمور.
وخلال الأيام الماضية، خاصة بعد قدوم المدافع أحمد حجازي، ظلت جماهير الاتحاد تنادي الإدارة مطالبة محترفين أجانب بجودة النجم المصري وفي نفس الوقت ناشدت باستبدال بريجوفيتش بمهاجم آخر من العيار الثقيل، فهل يكون الحديث عن رحيله حاليا بمثابة المفاجئة السارة لجماهير العميد.