يبدو أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يسيطر بالفعل على كل ما يحدث في أرجاء نادي برشلونة، بحسب ما كشفت عنه آخر المستجدات الصحفية، اليوم الأربعاء.
ونادي إقليم كاتالونيا، عاش أيامًا صعبة على المستوى الإداري، في ولاية الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، الذي قدم استقالته منذ أيام قليلة، بعدما دخل في أزمة كبرى مع النجم ليونيل ميسي.
وأزمة ميسي الرئيسية في برشلونة، تصاعدت حدتها خلال انتقالات الصيف الماضي، حين أصر على الرحيل عن كامب نو، حيث أنه أرسل عبر الفاكس رسالة صريحة إلى إدارة النادي، برئاسة بارتوميو، طالب خلالها بالمغادرة مجانًا، ما دفع الرئيس السابق إلى رفض الطلب، بل هدد باللجوء إلى المحاكم الرياضية، ما دفع ليو إلى التراجع عن موقفه، وانتقاد بارتوميو بتصريحات قاسية.
وكشفت إذاعة كادينا سير الإسبانية، أن المدير الفني إرنستو فالفيردي، حين كان يتولى تدريب برشلونة سابقًا، طالب بارتوميو بطرد لويس سواريز من النادي، بعد تراجعه عن تقديم المستويات المعهودة منه.
وتابعت أن بارتوميو رد وقتها على فالفيردي، حيث قال له أنه لن يقدر على بيع سواريز، خوفًا من غضب ليونيل ميسي.
ومن المعروف، أن علاقة صداقة قوية تربط بين النجمين الأرجنتيني والأوروجوياني، للدرجة التي دفعت ميسي إلى انتقاد إدارة برشلونة علنًا، بعد طرد سواريز، الذي أتم انتقاله إلى صفوف أتلتيكو مدريد.
اقرأ أيضا