كشف جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، عن أسباب تقديم استقالته عن القلعة الكاتالونية، وقرارات الحكومة في تأجيل التصويبت على سحب القة من مجلس إدراته بالكامل.
وأزمة بارتوميو الرئيسية في نادي إقليم كاتالونيا تعود إلى الفترة التي دخل خلالها في خلاف شديد مع النجم ليونيل ميسي، حيث طالب وقتها الأرجنتيني بالرحيل مجانًا عن ملعب كامب نو، ما رفضه الرئيس، الذي أصر على أن مغادرة اللاعب لن تتم سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي التي تبلغ 700 مليون يورو، وإلا فإن الأمر سيصل إلى المحاكم.
وقال بارتوميو، في مؤتمر صحفي، بعد تقديم الاستقالة بشكل رسمي، "قدمت استقالتي واستقالة بقية المدراء، وكان القرار مدروس ومتفق عليه من الجميع".
وأضاف: "أنه تم اتخاذ القرار بعد التشاور مع باقي زملائي، وقرار مدروس وهادئ".
وتابع: "لم يقبلوا إقتراحنا بتأجيل التصويت 15 يوم لإعداد الأمور اللوجستية للنادي".
وأوضح: "الحكومة الكتالونية رفضت قرار تأجيل الانتخابات، ولم يفكروا بعواقب هذا القرار على البارسا".
واسترسل: "القرار الأسهل بعد الهزيمة في دوري الأبطال كانت الاستقالة، لكننا قررنا البقاء لاتخاذ قرارات صعبة".
واختتم بارتوميو، حديثه قائلًا: "لا يمكننا أن ندعو إلى تصويت بحجب الثقة في الظروف الحالية، والحفاظ على صحة الجميع، ولهذا السبب اتخذنا القرار بعدم الدعوة للتصويت وتقديم الإستقالة".
اقرأ أيضا
