يعيش نادي برشلونة، أيامًا صعبة، منذ وقت طويل، لكن بالتركيز على ما خاضه تحت قيادة المدير الفني رونالد كومان، يبقى الفريق الأول لكرة القدم عاجزًا عن استعادة هويته المفقودة، بعيدًا عن تحقيق النتائج المأمولة منه.
ونادي ريال مدريد نجح في فضح حقيقة أن البرسا ما يزال يعاني على المستويات المحلية والقارية، حيث استطاع الملكي أن ينتصر على حساب الكاتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، السبت الماضي، في مباراة أقيمت بينهما على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
الهزيمة التي تلقاها برشلونة، تسبب في استكماله سلسلة سيئة من النتائج غير المقبولة، حيث أنه للمباراة الثالثة على التوالي بإطار الليجا، يفشل رفاق المدرب الهولندي في تحقيق أي انتصار، إذ سقط في فخ التعادل ضد إشبيلية، ثم خسر مرتين أمام كل من خيتافي وريال مدريد.
صحيفة سبورت الإسبانية أوضحت اليوم الإثنين، أنه رغم تحقيق الفوز ضد فياريال وسيلتا فيجو في الجولتين الأولى والثانية، إلا أن برشلونة قدم أسوأ انطلاقة له في منافسات الدوري الإسباني، منذ 1994-1995، أي ما يقرب من 25 عامًا.
كان كومان وقتها لاعبًا بين صفوف برشلونة، حين خسر أمام سبورتينج خيخون، ثم انتصر على راسينج سانتاندر، قبل أن يتعادل ضد إسبانيول، ثم يهزم كومبوستيلا، ويتعرض للهزيمة على يد ريال سرقسطة.
وأنهى برشلونة الدوري في ذلك الموسم الكارثي، ثامنًا، برصيد 36 نقطة فقط.. فـ"هل نرى موسمًا مشابهًا بعد الهزيمة ضد ريال مدريد؟"
اقرأ أيضا
