"ست نقاط في مباراتين.. كرة قدم جميلة.. صاروخ اسمه رودريجيز".. وغيرها من العناوين التي باتت تلاحق الآن نادي إيفرتون، بعد أن أصبح مفاجأة البريميرليج في نسخته 2020-2021، بعد البداية النارية للأزرق، برفقة المدير الفني كارلو أنشيلوتي، في أول تجارب الأخير، بعدما عبر عامه الستين، العام الماضي.
وبات السؤال الذي يفرض نفسه حاليًا.. "هل يفعلها إيفرتون ويحرز لقب بطل الدوري ويبقي على الدرع في مدينة ليفربول".
الإجابة نرصدها في 3 كلمات سرية هي المفتاح الذهبي لإفساح المجال أمام قدرة إيفرتون في حصد اللقب التاريخي.
*أنشيلوتي.. رجل كل الألقاب:
كلمة السر الأولى في الأحلام الزرقاء هو كارلو أنشيلوتي، صاحب التاريخ التدريبي الكبير، والرجل الذي حقق لقب بطل الدوري في كبرى الدوريات "فاز به مع ميلان في إيطاليا"، وفاز به مع باريس سان جيرمان في فرنسا، وفاز به مع بايرن ميونيخ في ألمانيا، وفاز به مع تشيلسي في إنجلترا، بخلاف الفوز مع ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2014.
أنشيلوتي كمدرب "رجل واقعي"، لا يبني أحلامًا تفوق إمكانياته، وهو يخطط فقط للمنافسة على مقعد في المربع الذهبي.
*رودريجيز.. الساحر الأعسر:
وكلمة السر الثانية في الأحلام الزرقاء هي مدى قدرة خاميس رودريجيز هداف كأس العالم 2014 في كولومبيا، في إكمال استعادته لمستواه القديم قبل سنوات في موناكو الفرنسي.
ولمع خاميس رودريجيز بشدة بعد استقدامه من ريال مدريد الاسباني ليصبح صانع الفارق برفقة الفريق وسجل هدفين وصنع 3 أهداف وساهم في حصد 6 نقاط كاملة في افتتاحية مثيرة، ولكن يعيب خاميس رودريجيز كونه لاعب مزاجي كثيرًا، وهو يدخل في دوامة المشكلات من وقت إلى آخر.
روح 2016.. سيناريو ليستر:
وكلمة السر الثالثة هي مدى تحلي لاعبي إيفرتون بالروح القتالية، وهو أمر يمكن أن يساهم في تحقيقه لمعجزة الفوز بالبريميرليج على حساب العمالقة ليفربول وأرسنال والمان سيتي والمان يونايتد وتشيلسي في النسخة الجارية، وكلمة السر هي ليستر 2016، الفريق الأزرق الذي فجر مفاجأة الفوز بالبطولة المحلية، متفوقًا على كل العمالقة مع مدرب إيطالي عجوز آخر هو كلاوديو رانييري، فهل يفعلها إيفرتون؟
اقرأ أيضا
صدمة بايرن وبرشلونة.. عقبة وحيدة في طريق ريال مدريد قبل التعاقد مع مبابي
ميلان ينتصر ضد بولونيا.. بـ"ثنائية إبرهيموفيتش وظهور نجم ريال مدريد"
التعليقات السابقة