"مذبحة النجوم في النصر".. هكذا يمكن وصف ما يحدث في كواليس الفريق الأول في نادي النصر، بين إدارته، برئاسة صفوان السويكت، وجهازه الفني، بقيادة المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا، حيث تقرر بحسب آخر المستجدات الصحفية، التخلص مما لا يقل عن 20 لاعبًا، بين استغناء نهائي، أو خروج على سبيل الإعارة.
والعالمي، بات في ورطة لا يحسد عليها، بعد أن وصلت قائمته من اللاعبين إلى ما يقرب من 50 لاعبًا، إثر نجاحه في حسم عشر صفقات من العيار الثقيل، محليًا وأجنبيًا، حيث تعاقد بصفة رسمية، مع كل من: "أمين بخاري، علي لاجامي، عبدالله الشنقيطي، أسامة الخلف، كيم جين سو، عبدالعزيز العلاوي، عبدالمجيد الصليهم، سلطان العنزي، عبدالفتاح عسيري، بيتي مارتينيز"، بينما ما يزال عازمًا على ضم لاعبين آخرين.
ولماذا يتعين على النصر، التخلي 20 لاعبًا على أدنى تقدير؟.. هذا ما كشفته صحيفة الاقتصادية، اليوم الجمعة، حين شددت على أن المدرب البرتغالي بصدد أن يرسل التقرير الفني إلى إدارة النادي، خلال أيام قليلة، يتضمن فقط 30 لاعبًا، سيتم إلحاقهم بقائمة الفريق الرسمية، للموسم الرياضي الجديد.
الصحيفة زعمت أنه بالفعل، بدأ فيتوريا في تحديد أول أسماء الراحلين عن صفوف النصر، يتقدمهم يحيى الشهري، النجم البالغ من العمر 30 عامًا، بعدما تقلصت فرص حصوله على مركز أساسي، بينما يقترب جوليانو دي باولا من مغادرة صفوف فريقه، بعدما تلقى عروضًا مغرية من الدوري التركي، في الوقت الذي ما يزال فيه موقف المحترفين الآخرين، غامضًا.
وينوي العالمي إما التخلي تمامًا عن لاعبيه التسعة المعارين إلى أندية أخرى، أو استمرارهم في رحلة الإعارة، حتى إشعار آخر.
وبحسب "الاقتصادية"، سيغادر كل من: "الشهري، عبدالعزيز الجبرين، حمد المنصور، فهد الجميعة، منصور الشمري، وخالد الغوينم"، قلعة العالمي.
وأكدت الصحيفة في السياق نفسه، أنه هناك 20 لاعبًا، سيعرفون مصيرهم النهائي، بعد نهاية منافسات دوري أبطال آسيا، حيث يواصل العالمي بحثه عن التتويج بالآسيوية، لذا يفكر المسؤولون في التركيز على اقتناص لقب البطولة، ثم حسم ملف الراحلين، بعد نهايتها مباشرة.