بدأت رياح التغيير تدق أبواب علاقة العديد من الأندية مع المحترفين في صفوفها، مع اقتراب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لموسم 2019-2020، على النهاية.
وكتبت الساعات الأخيرة، ظهور العديد من الملفات الصعبة، ما بين لاعبين يرغبون في الرحيل لأسباب مالية، لعدم سداد المستحقات بانتظام، وآخرين يرغبون في البحث عن تحديات جديدة، وفئة ثالثة لديها عروض أكثر إغراءً، تأمل في الانتقال لأحداها.
ويتصدر المشهد هنا، جوزيف دي سوزا، لاعب وسط الأهلي، الذي أعلن فسخ عقده، لعدم حصوله على مستحقاته المالية، في الوقت الذي يفرض فيه سرية على عروضه.
في الوقت نفسه، يملك الأهلي، لاعبًا في صفوفه، يملك عقدًا مغريًا في دوري الخليج العربي، وهو السوري عمر السومة، رأس الحربة، الذي يرغب نادي شباب أهلي دبي، في التعاقد معه.
وكان نفس النادي، قد تعاقد مع البرازيلي كارلوس إدواردو، صانع ألعاب الهلال، عقب انتهاء تعاقده في نهاية الموسم الجاري.
ومن ناحيته، يعيش نادي الاتحاد، نفس الأجواء مع لاعبه التونسي أنيس البدري، الذي يملك عروضًا ما بين الانتقال للزمالك المصري أو العودة للترجي التونسي، في الموسم المقبل، وكذلك لاعبه ويلفرد بوني، رأس الحربة الإيفواري، الذي لم ينجح في إقناع مدربه فابيو كاريلي بمستواه، في الفترة الأخيرة.
واستقر نادي النصر، على بيع نجمه النيجيري أحمد موسى، في ظل التعاقد مع لاعب أرجنتيني آخر، في مركزه، بخلاف عدم تقديم اللاعب، المنتظر منه، على مدار موسمين لعب فيهما للفريق.
ويدرس سعد بقير، المحترف التونسي في صفوف أبها، وأحد أبرز النجوم هذا الموسم، عدة عروض من الأهلي والاتحاد والوحدة، على الرغم من تجديد عقده مؤخرًا، وكذلك تلقي كاروليس أندريا، هداف العدالة، وكارلوس ستراندبيرج، مهاجم الحزم، وإيميليو زيلايا، رأس الحربة في ضمك، عروضًا للعب في أندية أخري بالدوري، والتي تنتظر نهاية الموسم، لحسم موقفها.