يبدو أن نادي برشلونة، بصدد أن يقدم مستويات فنية غير مقبولة إلى حد كبير، في الموسم الرياضي الجديد، بالنظر إلى ما يطرأ من مستجدات خطيرة على موقف النادي، سواء من الناحية المؤسسية أو الرياضية المرتبطة بالفريق الأول لكرة القدم، خاصة أن النجم الأبرز ليونيل ميسي، ما يزال يصر على مغادرة ملعب كامب نو.
وكان النجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وأزمة ميسي مع برشلونة، تصاعدت حدتها، أمس الأحد، حين تغيب الأرجنتيني عن فحوصات فيروس كورونا، رغم أن النادي بعث إليه رسالة فاكس، أبلغه خلالها بضرورة الحضور إلى مقر النادي، لكنه تجاهلها، بل بحسب التقارير الواردة في هذا الشأن، يصر على الغياب عن التدريبات الجماعية، الأمر الذي أقدم عليه بالفعل، اليوم الإثنين.
وبعد إعلان رابطة الدوري الإسباني منذ قليل، موعد مباراة الكلاسيكو بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، قد نشاهد القمة النارية في الخامس والعشرين من أكتوبر القادم، بالجولة السابعة، دون حضور ليونيل ميسي، للمرة الأولى منذ سنوات بعيدة.
ورغم أن ميسي تغيب في أكثر من مناسبة بمسيرته الرياضية بالبرسا، عن الكلاسيكو، إلا أن رحيله بصفة نهائية، دفعنا في "سعودي سبورت" إلى رصد نتائج برشلونة ضد ريال مدريد في آخر ست مباريات كلاسيكو، قبل أول ظهور للنجم الأرجنتيني مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكاتالوني:
- موسم 2002-2003: فرض العملاقان التعادل السلبي على نتيجة المباراة الأولى بينهما في تلك النسخة من الليجا، على ملعب كامب نو، بينما على سانتياجو برنابيو، كان التعادل الإيجابي بهدف لمثله، عنوان اللقاء.
- موسم 2003-2004: تبادل الطرفان الفوز بهدفين مقابل هدف، حيث انتصر ريال مدريد على ملعب كامب نو ذهابًا، قبل أن يخسر إيابًا في البرنابيو.
- موسم 2004-2005: تفوق برشلونة في الدور الأول بنتيجة ثقيلة، بثلاثة أهداف نظيفة، ثم رد عليه ريال مدريد بالمباراة الثانية، بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، ورغم تواجد ميسي في قائمة البرسا بهذا الموسم الرياضي، إلا أنه تغيب عن المواجهتين.