توّج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بشكل رسمي، ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للموسم الرياضي 2019-2020.
ورفع الهلال، رصيده في صدارة جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى 66 نقطة، بفوزه مساء السبت، على فريق الحزم، بأربعة أهداف لواحد، ضمن منافسات الجولة 28.
ويبتعد الهلال، عن أقرب منافسيه النصر "الوصيف"، بـ6 نقاط، وحتى في حال خسارته في آخر جولتين، وفوز العالمي، فإن نتيجة المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، ستكون لصالح الزعيم.
وخسر الهلال، في الدور الأول من بطولة الدوري، أمام النصر، بهدفين لواحد، قبل أن يرد بقوة في مباراة الإياب، عندما ضرب بنتيجة (4-1).
ووفقًا للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، فإنه في حال تساوي فريقين في النقاط، بنهاية مسابقة الدوري، يتم النظر إلى نتيجة المواجهتين المباشرتين بينهما، وليس فارق الأهداف.
وبعد التتويج بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2019-2020، يترقب عشاق نادي الهلال، مجموعة من القرارات المصيرية، من مجلس الإدارة، برئاسة فهد بن نافل.
ويستعرض "سعودي سبورت"، القرارات التاريخية التي تنتظرها جماهير الهلال، بعد إسدال الستار على أصعب المواسم في تاريخ الدوري السعودي، نظرًا للظروف الاستثنائية الذي يمر بها العالم، إثر تفشي فيروس "كورونا" المستجد..
* أولًا.. محيط الرعب
خسر الهلال، مناقصة ملعب جامعة الملك سعود "محيط الرعب"، لمصلحة شركة الوسائل السعودية، والتي حصلت على حق استثماره رسميًا.
وفي أعقاب خسارة المناقصة، كشفت العديد من التقارير، عن أن الهلال، بدأ إجراءات بناء ملعب جديد، رافضًا استمرار خوض الفريق الأول لكرة القدم، مبارياته على ملعب "محيط الرعب"، إلى جانب الغريم الأزلي النصر.
والنصر كان قد توصل إلى اتفاق مع شركة الوسائل، على خوض مباريات الفريق الأول لكرة القدم، على ملعب "محيط الرعب"، في الموسم الرياضي الجديد 2020-2021.
ولكن، بن نافل، وفي تصريحات سريعة بعد التتويج بالدوري، فتح المجال على كل الاحتمالات، بالقول: "لا أعرف إذا كان الهلال، قد خسر ملعب (محيط الرعب)، أم لا، سننتظر ونرى".
وما بين تسريبات الصحافة، وتصريحات بن نافل، يترقب عشاق الهلال، الملعب الذي سيخوض عليه الفريق الأول لكرة القدمن مبارياته الرسمية محليًا وقاريًا، في الموسم الرياضي الجديد.
* ثانيًا.. رحيل النجوم
سيواجه مجلس إدارة الهلال، تحديًا كبيرًا في الساعات القادمة، لحسم مصير عدد من نجوم الفريق الأول لكرة القدم، سواء الذين تحصلوا على عروض احترافية، أو التي تنتهي عقدهم قريبًا.
وعلى رأس هؤلاء النجوم؛ الثلاثي الكبير "ياسر الشهراني، وسلمان الفرج، ونواف العابد"، والتي تنتهي عقودهم في يونيو 2021، ويحظون باهتمام خاص من الغريم الأزلي النصر، الذي من الممكن أن يوقع معهم، بدءً من يناير القادم، بعد دخولهم الفترة الحرة.
بل أن بعض الإعلاميين، سربوا أخبارًا بأن النصر، وضع صوب أعينه، التعاقد مع سلمان الفرج، متوسط ميدان الهلال، وذلك بإغرائه براتب سنوي يقدر بـ10 ملايين ريال، بالإضافة إلى شارة قيادة الفريق.
وبخلاف هذا الثلاثي، يوجد أيضًا، الساحر سالم الدوسري، جناح الهلال، والذي أعلن وكيله، رغبته الكبيرة في خوض تجربة احترافية، في الملاعب الأوروبية، خلال الفترة القادمة، حيث يدرس حاليًا الخيارات المتاحة له، قبل اتخاذ قراره النهائي.
أيضًا، الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، صانع ألعاب الهلال، لا يزال مستقبله غامضًا، في ظل رغبته في العودة إلى الملاعب الأوروبية، على الرغم من تصريحات بن نافل، الذي أعلن فيها بقاء اللاعب.
والساعات القادمة، ستكشف مدى قدرة إدارة الهلال، على الحفاظ على هؤلاء النجوم الكبار، أو رحيلهم، في خطوة ستكون صادمة على كل عاشق لهذا الكيان.
* ثالثًا.. الصفقات الجديدة
في الفترة الماضية، خطف نادي النصر، العديد من المواهب الشابة، من يد الهلال، ما أثار الرعب في نفوس عشاق الزعيم، بشأن مستقبل الفريق الأول لكرة القدم، خاصة في ظل تقدم عمر عديد من نجوم "الكتيبة الأساسية" المتوّجة بدوري المحترفين وأبطال آسيا.
ويترقب عشاق الهلال، الصفقات الجديدة للفريق، خاصة في ظل المنافسة الشرسة مع النصر، على بعض الأسساء الكبرى؛ مثل:
- حسان تمبكتي "قلب دفاع الشباب".
- علي الحسن "متوسط ميدان الفتح".
- عبدالمحسن القحطاني "جناح القادسية".
- عبدالله الحمدان "قلب هجوم نادي الشباب".
وترى جماهير الهلال، ضرورة خطف هذه الصفقات، ودمجهم مع أصحاب الخبرة في الفريق، من أجل ضمان مواصلة السيطرة على الألقاب والبطولات في السنوات القادمة، وهو ما سوف تحددة الأيام القادمة.
