"خطة نيمار الفاشلة تنقذ ميسي.. وتقود برشلونة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا".. يبدو الجزء الأول من العنوان غير مرتبط تمامًا بالجزء الأخير منه، لكن وفقًا لما تشير إليه العبارة التالية: "التاريخ يكرر نفسه مرتين"، ربما نستطيع وقتها، تفسير مقاصد العنوان وما يعنيه، بالتطبيق على مستجدات أزمة الأرجنتيني في نادي إقليم كاتالونيا، وفقًا لما كشفت عنه الصحافة الإسبانية في الساعات القليلة الماضية.
وكان ميسي أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في يونيو الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وشدد راديو كاتالونيا منذ قليل، اليوم الجمعة، على أن ميسي قرر بصفة نهائية، الغياب عن فحوصات فيروس كورونا، التي من المنتظر أن يتم الخضوع لها في الثلاثين من شهر أغسطس الجاري، كخطوة أولى منه، للتمرد على فريقه.
كانت تقارير واردة من إسبانيا، ألمحت إلى أن ميسي قد يتغيب عن التدريبات الجماعية التي تعقد في الأحد القادم، وسط توقعات بتوقيع أقصى العقوبات عليه.
وغياب ميسي عن التدريبات، يدفعنا في "سعودي سبورت" إلى تذكر ما أقدم عليه البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا، في التوقيت نفسه من الصيف الماضي، حين رفضت إدارة باريس سان جيرمان رحيله نحو برشلونة، ما جعله يلجأ إلى خطة التمرد، وعدم الحضور إلى المران الجماعي.
ودون الخوض في تفاصيل أزمة نيمار، تم حل مشكلته، وانتظم بصورة طبيعية في التدريبات، ثم يومًا بعد الآخر، نجح في الحصول رفقة النادي الباريسي على الثلاثية المحلية، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر على يد بايرن ميونيخ في المباراة النهائية بهدف نظيف، لذا تم طرح فكرة: هل تنقذ خطة نيمار الفاشلة، ميسي؟
اقرأ أيضا
"بعد تأكد غياب ميسي عن فحوصات كورونا".. تعرف على عقوبة برشلونة القاسية