يتواجد رافائيل ماركيز قائد ومدافع منتخب المكسيك، في القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية، بسبب اتهامه بالتعامل المالي مع عصابات المخدرات، والتي أدخلت جزء من أموالها في ممتلكاته كنوع من غسيل الأموال.
ويشارك ماركيز حاليا رفقة منتخب المكسيك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، وأصبح الأن رابع لاعب يشارك في 5 نسخ مختلفة بالمونديال، خاصة أنه يبلغ من العمر 40 عاما.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن وزارة الخزانة تتهم ماركيز بالاشتراك في عمليات غسيل أموال لعصابات المخدرات، مما يعني إدراجه في القائمة السوداء، والتي يحظر على المواطنين الأميركيين والشركات والمصارف التابعة للولايات المتحدة التعامل معه.
وتأتي صور الحظر الأمريكي على ماركيز، في عدم قدرته أرتداء نفس الملابس التي يرتديها زملائه في منتخب المكسيك، والتي يتواجد عليها العلامة التجارية لأحد شركات المياة الغازية الأمريكية، إضافة لتجنبه تناول أي من مشروبات تلك الشركة أمام وسائل الإعلام.
ويمنع الحظر الأمريكي مجرد ترشيح ماركيز لجائزة أفضل لاعب في المباراة خلال نهائيات المونديال، والتي تقدمها أحد شركات الخمور الأمريكية، إضافة لاختيار غرفة منعزله له خلال معسكر الفريق المكسيكي، ليمنع اختلاطه بأي مواطن أمريكي.
وتسببت أزمة ماركيز كذلك في بعض التعقيدات الإدارية الخاصة بالتحويلات البنكية، حيث استخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بنوكا غير أميركية لتحويل حصة المكسيك عن المشاركة في مونديال روسيا بعملة اليورو، والتي تساوي قيمتها 1.5 مليون دولار.
وبالرغم من أنه لم يتم توجيه أي تهمة جنائية للاعب، فقد جُمدت الأصول المالية لماركيز في الولايات المتحدة، ولكن قائد المكسيك ينفي بشدة أي صلة له بمهربي المخدرات، وقام بتوظيف فريق من المحامين للطعن في وضعه على قائمة الخزانة الأميركية وتهدئة الرعاة الخائفين.
