شهدت مباراة الأرجنتين ضد أيسلندا، والتي جمعتهما عصر السبت، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم 2018، مفارقة غريبة، كان بطلها ليونيل ميسي، نجم التانجو.
وسقط الأرجنتين، في فخ التعادل الإيجابي (1-1)، مع أيسلندا، التي تلعب أول كأس عالم في تاريخها، في مباراة أهدر فيها ليونيل ميسي، ضربة جزاء، لمنتخب بلاده.
وخلال المباراة، سدد ليونيل ميسي، 11 كرة على مرمى أيسلندا، إلا أنه اصطدم بتألق حارس مرمى أيسلندا أحيانًا، وسوء الحظ، أحيانًا أخرى.
* مفارقة غريبة..
ولكن المفارقة، هي أن أيسلندا، بدأت مشوارها في بطولاة أمم أوروبا، التي صعدت لها لأول مرة في تاريخها، عام 2016، أمام البرتغال، بقيادة النجم الكبير كريستيانو رونالدو.
وفي هذه المباراة، سقط منتخب البرتغال، في فخ التعادل الإيجابي (1-1) أيضًا، مع أيسلندا، وفشل كذلك رونالدو، من تسجيل أي هدف.
وقام رونالدو، خلال هذه المباراة، بتسديد 10 كرات، على مرمى أيسلندا، إلا أن الحارس تعملق أمامه، كما وقف الحظ أيضًا، ضده.
وبعد هذا التعادل، واصل منتخب البرتغال مسيرته، في أمم أوروبا، ليتوج في النهاية بالبطولة، كأول لقب كبير مع المنتخبات، في تاريخ رونالدو.
اقرأ أيضا
عيش المونديال| أجويرو: "ميسي أثبت للجميع أنه بشري"
عيش المونديال| كابيلو: منتخب الأرجنتين سخيف.. وميسي أفضل من رونالدو