يصادف اليوم الثامن من يوليو مرور 6 سنوات على واحدة من أسوأ الأيام في تاريخ كرة القدم البرازيلية.
وتعرضت البرازيل لهزيمة تاريخية على أرضها ووسط جماهيرها في قلب ملعب "ماركانا"، أمام ألمانيا بسبعة أهداف لهدف في نصف نهائي كأس العالم 2014.
وما زال هذا اليوم يعتبر كابوسا بالنسبة للجماهير البرازيلية، حيث سيكون تتويج منتخب السامبا بكأس العالم من جديد هو السبيل الوحيد لنسيان هذه الهزيمة المذلة.
وفاجأت ألمانيا نظيرتها البرازيل ببداية نارية، من خلال التقدم بخماسية نظيفة في النصف ساعة الأولى من المباراة.
وهدأت المباراة نسبيا بعد ذلك، لتكتفي الماكينات بثنائية أندريه شورله في الشوط الثاني، بمرمى البرازيل المنهارة تماما، واكتفى السامبا بهدف شرفي في اللحظات الأخيرة من توقيع أوسكار.
وشهدت المباراة صدمة أخرى للبرازيليين من خلال تحطيم المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزه لرقم الظاهرة رونالدو، كهداف تاريخي لكأس العالم برصيد 15 هدفا.
ومضت ألمانيا لتتوج بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها على حساب الأرجنتين بهدف ماريو جوتزه في الوقت الإضافي، لتقلص الفارق مع البرازيل صاحبة الرقم القياسي في إحراز المونديال بخمس مرات.
