ميسي "يصر" على الرحيل عن برشلونة.. "كواليس تطرح للمرة الأولى"

يصر النجم ليونيل ميسي، أيقونة نادي برشلونة، الرحيل عن فريقه، بعد أن عاش عدة أزمات في فترة قياسية قصيرة، تارة مع إدارة النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، وأحيانًا أخرى مع الجهاز الفني، فضلًا عن وسائل إعلام مقربة من البيت الكاتالوني، ظلت توجه له انتقادات قاسية من وقت إلى آخر.

وميسي، أسطورة الكرة الأرجنتينية الحية، البالغ من العمر 32 عامًا، تدرج في الفئات السنية بالبرسا، حتى ظهر للمرة الأولى بقميص الفريق الأول، في موسم 2004/2005، ومنذ ذلك الوقت، لمع اسمه، للدرجة التي دفعت النقاد الرياضيين إلى وصفه بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، دون منافس.

وفجرت إذاعة كادينا سير، مفاجأة مدوية، صباح اليوم الجمعة، حين شددت على أن ليونيل أوقف مفاوضات تجديد عقده مع إدارة برشلونة، دون سابق إنذار.

الإذاعة الإسبانية، أوضحت أن ميسي ينوي الرحيل بنهاية العقد في صيف 2021، بعد أن سأم من تصرفات إدارة النادي غير المسؤولة، ووضعه دومًا في الصورة، حين يعاني النادي الكاتالوني من النتائج السيئة في فريق كرة القدم.

يشار إلى أن ميسي للمرة الأولى، يعيش أزمات عديدة في موسم واحد، بدأت حين دخل في مشادة ساخنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع إيريك أبيدال، المدير الرياضي، الذي اتهم ليونيل وزملاءه، بالتخاذل وعدم تحمل المسؤولية، ليطالبه الأرجنتيني بتحديد أسماء بعينها.

كما تتوتر علاقة ميسي بالجهاز الفني برئاسة كيكي سيتين، تحديدًا مع مساعده إيدير سارابيا، إذ تظهر الكاميرات الناقلة للمباريات، عدم اهتمام ليونيل بما يقدمه له المدرب من نصائح وتعليمات، للدرجة التي دفعت الصحف الإسبانية إلى الكشف عن أن الثنائي دخلا معًا في مشادة ساخنة، لكن سيتين صحح تلك الشائعة، حين أكد أن المناقشة كانت مجرد استعراض للأفكار التكتيكية من جانب الطرفين.

وما يزال ميسي رغم كل ذلك، يقدم مستويات خارقة، حيث يتصدر جدول ترتيب الهدافين في الليجا الإسبانية، كما يعد أكثر من قدم تمريرات حاسمة في المسابقة نفسها.