قصة من كأس العالم| هدف ذاتي يتسبب في مقتل مدافع كولومبيا

تاريخ النشر: 11/06/2018
908
منذ 6 سنوات
قصة من كأس العالم| هدف ذاتي يتسبب في مقتل مدافع كولومبيا

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق منافسات كأس العالم بروسيا، في نسخة الـ 21 من الحدث الكروي الأكبر على مستوى الساحرة المستديرة، بمشاركة كبار المنتخبات العالمية.

وتشهد نسخة روسيا هذا العام، حدث إستثنائي بمشاركة أربعة منتخبات عربية للمرة الأولى في كأس العالم، ويأتي على رأسهم السعودية، مصر، المغرب، وتونس.

يمتلئ المونديال منذ انطلاقته عام 1930 بالكثير من الأحداث، والقصص التي شكلت أهمية الحدث، والذي بدأ بفكره من الصحفي الفرنسي ورئيس الاتحاد الدولي وقتها جون ريميه.

ويستعرض معكم "سعودي"، في سلسلة متتابعة من التقارير أحداث مثيرة، حدثت على مدار تاريخ نسخ كأس العالم بداية من عام 1930 بالأوروجواي حتى البرازيل عام 2014.

* هدف ذاتي ينهي حياة مدافع كولومبيا:

- إقيمت النسخة الخامسة عشر من نهائيات كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة ما بين الـ 17 من يونيو حتى الـ 17 من يوليو، حيث ظفر حقق اللقب المنتخب البرازيلي على حساب الإيطالي بضربات الترجيح.

- تواجد منتخب الولايات المتحدة مستضيف البطولة في المجموعة الأولى، رفقة منتخبات كولومبيا، سويسرا، رومانيا، حيث فشل الفريق المضيف في تحقيق الفوز ليكتفي بالتعادل، ليكون بحاجه للانتصار على منافسه الكولومبي في المباراة الثانية.

- شهدت مباراة أمريكا وكولومبيا، الحدث الذي لم ينسى من تاريخ المونديال حتى، وهو تسجيل أندريس إسكوبار مدافع الأخير هدف في مرماه، وكان وقتها الهدف الذي تقدم به الفريق الأمريكي، ليكون طريقه ممهد للانتصار باللقاء الذي انتهى بنتيجة (2-0)، وتسبب على أثره في خروج كولومبيا من مرحلة المجموعات.

- تسبب هدف إسكوبار الذاتي بمرماه، في مقتله بطريقة بشعة على يد أحد أعضاء عصابات المخدرات والمراهنات، بعد أن أنهال عليه بالسباب ويطلق نحو جسد المدافع الدولي (12) طلقة، حيث كان القاتل يهتف بـ (هدف) عند إطلاق العيار الناري نحو إسكوبار، الذي توفى في مطلع شهر يونيو عام 1994.

- جاء مقتل إسكوبار بسبب تعرض مكاتب وعصابات المراهنات لخسائر مالية فادحة، بسبب تسجيله هدف ذاتي في مرماه بمواجهة أمريكا، والذي ساهم بشكل كبير في خروج منتخب كولومبيا من الدور الأول، بعكس الأموال المدفوعه من المراهنات على تأهل الفريق الكولومبي لدور الـ 16 من المونديال.

- شيد لإسكوبار نصبا تذكاريا في مدينة ميدلن والتي قتل فيها، خاصة أنه كان من المدافعين المميزين وقته رغم خطائه، حيث كان قريب من الانتقال لميلان الإيطالي عقب المونديال، قادما من أتليتكو ناسيونال الكولومبي.

اقرأ أيضا

قصة من كأس العالم| في غياب كرويف.. رشوة سياسية تتوج الأرجنتين بمونديال 1978

قصة من كأس العالم| صندوق "أحذية" أنقذ المونديال من دمار الحرب العالمية الثانية

حمل تطبيق سعودي الآن

التعليقات