كشف خبير اللوائح والقوانين أحمد الأمير، عن مفاجأة جديدة في أزمة النجم البرازيلي جوليانو دي باولا، مع نادي النصر.
وتقارير برازيلية عديدة، أعلنت تقديم جوليانو، شكوى أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد نادي النصر، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، لأكثر من 5 أشهر، يطالب فيها بفسخ عقده.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن جوليانو، أصر على الحضور إلى مقر نادي النصر، رغم هذه الشكوى، للخضوع لفحوصات "كورونا"، لعدم إعطاء إدارة العالمي، أي مخرج قانوني، لعدم منحه مستحقاته المتأخرة.
* كارثة خطيرة
وحذر الأمير في تغريدة عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، نادي النصر، من عقوبة كارثية، في حال قام جوليانو، بفسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم.
وقال خبير اللوائح والقوانين: "إذا قام اللاعب بإنهاء عقده، يحق له رفع دعوى والمطالبة بمستحقاته المالية، مع تعويض مالي لبقية الفترة الزمنية المتبقية".
وأشار الأمير، إلى أن النصر، قد يعاقب في هذه الحالة، بالحرمان من التعاقدات، لفترتي تسجيل، بشرط أن يكون قد قام بنفس المخالفة، مع أكثر من لاعبين، في السنتين الأخيرتين.
جدير بالذكر أن الأمير، كان قد شكك في البداية، بإمكانية تقديم جوليانو، شكوى ضد نادي النصر، بسبب الصياغة الخاصة بالتقارير البرازيلية.
ولفت الأمير، إلى أن التقارير، ذكرت أن "فيفا"، منح النصر، 15 يومًا لسداد مستحقات جوليانو، قبل فسخ عقده، ولكن وفقًا للوائح والقوانين، فإن اللاعب ليس مضطرًا، لتقديم شكوى للاتحاد الدولي، لكي يقوم بإنهاء التعاقد من الأساس.
وشدد على أن أي لاعب، لم يحصل على راتبه لشهرين أو أكثر، من حقه فسخ عقده من طرف واحد، ثم اللجوء إلى "فيفا"، لكي يتحصل على مستحقاته المالية فقط.
اقرأ أيضا
