فهد بن نافل يقهر النصر بـ"سكوته".. "قاد الهلال إلى العالمية ويحضر مفاجآت مدوية"

تاريخ النشر: 07/06/2020
3035
منذ 4 سنوات
فهد بن نافل يقهر النصر بـ"سكوته".. "قاد الهلال إلى العالمية ويحضر مفاجآت مدوية"

فهد بن سعد بن نافل العتيبي.. اسم جديد اقتحم مجال الرياضة السعودية، في شهر يونيو من عام 2019، عندما فاز بأغلبية أصوات الجمعية العمومية، كرئيس لنادي الهلال، حتى 2023.

ولم تكن مهمة بن نافل "سهلة"، عندما وصل إلى كرسي رئاسة واحد من أعظم الأندية في قارة آسيا، خاصة في ظل خسارة الهلال، لكافة البطولات في موسم 2018-2019.

ومنذ يومه الأول في رئاسة نادي الهلال، اعتمد فهد بن نافل، على خطة بسيطة للغاية، تعتمد في الأساس على 3 محاور أساسية؛ هي:

- البُعد عن الضوضاء الإعلامية، والعمل في صمت.

- إعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين الكبار في الفريق الأول.

- عدم التعاقد مع صفقات كبرى لـ"مجرد الاسم"، والتركيز على احتياجات الفريق.

وعلى الرغم من أن هذه الخطة، جعلته يتلقى بعض الانتقادات العنيفة، في بداية ولايته، خاصة من قِبل الجماهير، لعدم تعاقده مع أسماء كبرى في عالم الساحرة المستديرة، إلا أن الرجل نجح في خطف قلوب مشجعي الزعيم سريعًا.

ونجاحه في خطف قلوب مشجعي نادي الهلال، جاء بعد توجيهه لأكثر من ضربة إلى الغريم الأزلي النصر، وهو ما يستعرضه "سعودي سبورت"، في السطور التالية..

* الوصول إلى العالمية

في شهر نوفمبر من عام 2019، نجح بن نافل، في قيادة قلعة الزعيم، لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا، الغائب منذ ما يقرب من 20 سنة، عن الهلال.

العودة إلى عرش آسيا، قادت الهلال، للمشاركة لأول مرة في تاريخه، في بطولة كأس العالم للأندية، في ديسمبر من عام 2019، والتي استضافتها مدينة الدوحة القطرية.

المشاركة في مونديال الأندية، قضت على المقولة التي كان يرددها النصر، وهو أول فريق سعودي شارك في هذا الحدث؛ وهي: "العالمية صعبة قوية".

* شركة استثمارية كبرى 

وقبل وصول بن نافل، إلى رئاسة الهلال، كانت المؤشرات الاقتصادية، تدل على أن النصر، في عهد رئيسه السابق سعود آل سويلم، متفوق بشكل كبير، بفضل دعم هذا الأخير، لقلعة العالمي.

وتغير الأمر بشكل كبير، بعد انتخاب بن نافل، حيث نجح هذا الرجل، في تأسيس شركة استثمارية كبرى، باسم نادي الهلال.

هذه الشركة، من المتوقع أن تجلب دخلًا ضخمًا للهلال، لأنها سيكون من حقها استغلال العلامة التجارية للنادي، دون أي وسيط.

* مفاجآت كبرى مرتقبة 

والوصول إلى العالمية وتأسيس شركة استثمارية، ليس هما الإنجازين الوحيدين، في عهد بن نافل، بل هناك مجموعة من المفاجآت المدوية، التي ربما تمثل ضربة كبرى للغريم الأزلي النصر.

أولى هذه المفاجآت، هي اقتراب الهلال، من الحفاظ على حق استثمار ملعب "محيط الرعب"، والذي يتنافس عليه النصر أيضًا.

فبعد نهاية العقد القديم مع جامعة الملك سعود، المالكة الأصلية للملعب، قدم النصر، عرضًا ماليًا ضخمًا لخطفه، إلا أن بن نافل، ومن خلال خبرته الإدارية، نجح في وضع مميزات أخرى، جعلت الكفة تميل لمصلحة قلعة الزعيم، في المناقصة.

وبعيدًا عن محيط الرعب، فإن هناك بعض المفاجآت المرتقبة الأخرى، والتي قد تشهد خطف الهلال، اثنين من أبرز نجوم المملكة من النصر؛ وهما: فهد المولد وعبدالفتاح عسيري، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي معهما.

اقرأ أيضا

بن زكري مدربا للنصر.. "اكتساح الهلال والتتويج بالثلاثية التاريخية وتجديد حمد الله للأبد"

الهلال يقترب من "جوهرة آسيا".. صفقة مدوية

حمل تطبيق سعودي الآن