فيديو| "حرب نصراوية أم تهم حقيقية".. سامي الجابر يواجه شبح الفساد والمؤامرات

تاريخ النشر: 09/05/2020
947
منذ 4 سنوات

"النصر لا يُمكن أن يكون منافسًا للهلال".. مقولة رددها سامي الجابر، أسطورة الزعيم ومنتخب السعودية، طويلًا ولسنوات عديدة.

هذه المقولة الساخرة من النصر، فتحت أبواب النار على الجابر، وجاءت بالتزامن مع تلقيه اتهامات خطيرة، تشكك في ذمته.

* اتهامات خطيرة

الاتهامات الموجهة إلى الجابر، بدأت بزعم محاربته أبناء الهلال، في مقدمتهم ياسر القحطاني وسالم الدوسري ونواف العابد، ومحاولته تطفيشهم من الفريق، سواء عندما زامل بعضهم، أو تولى الإشراف عليهم تدريبيًا، أو عندما كان يتولى رئاسة الزعيم.

كما تعرض سامي الجابر، لسيل من الانتقادات، بحجة أنه حارب الأمير محمد بن فيصل، الذي خلفه على كرسي رئاسة الهلال، وحاول أن يجعله يفشل في منصبه.

ولم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، بل امتدت لتصل إلى حد الإشارة إليه بالفساد المالي والتآمر ضد المنافسين.

فبعد تصريحاته باختفاء 170 مليون ريال، من خزينة نادي الهلال، عند توليه منصب رئاسة الزعيم، ونفي المسئولين ذلك، تعرض الجابر للتشكيك؛ بالتالي..

- أولًا: محاولة إلصاق تهم مزيفة برؤساء الهلال السابقين.

- ثانيًا: تورطه هو نفسه في اختفاء هذا المبلغ الضخم من خزينة الهلال.

* رد الجابر

كل هذه الإدعاءات، نفاها الجابر، معتبرًا أنها تأتي من كارهين له، يحاولون استغلال تصريحات بعض المسئولين، لتشويه سمعته.

أسطورة الهلال، قال في تصريحات خلال الساعات الماضية: "أخلاق سامي الجابر، لا تسمح له بأن يرتكب مثل هذه الأفعال".

واعتبر سامي الجابر، أن صراحته المطلقة في قول الحقيقة، هي من جعلت البعض يحاول إلصاق تهم مزيفة به، رافضًا الحديث عن القضايا المنظورة أمام المحاكم. 

* حملة الهلاليين

تصريحات الجابر، لامست قلوب الهلاليين، حيث بدأوا في شن حملة يتهموا فيها النصر، بأنه من يقف وراء استهداف الجابر.

ووفقًا لجماهير الهلال، فشل النصر سابقًا في التعاقد مع الجابر الذي فضل الزعيم، كما ذاق العالمي المرارة من أهدافه وتصريحاته بشأن تاريخ بطولاتهم، فبدأوا في اللعب معه خارج المستطيل الأخضر، بإلصاق التهم إليه.

في النهاية، تبقى الاتهامات الموجهة إلى الجابر لغزًا.. "فهل هي حقيقية أم مؤامرة نصراوية؟".

حمل تطبيق سعودي الآن