رد حسين عبدالغني، قائد النادي الأهلي، على العديد من الاتهامات التي وجهت إليه، على مدار مسيرته الاحترافية، كاشفًا سر انهيار قلعة الراقي، وموعد اعتزاله نهائيًا.
وعبدالغني البالغ من العمر 43 سنة، بدأ مسيرته الكروية في النادي الأهلي، قبل أن ينتقل منه إلى عدة فرق، مثل النصر وأحد، ونيوشاتل السويسري وفيريا البلغاري، ليعود مرة أخرى إلى قلعة الراقي، بداية من عام 2019.
ونفى عبدالغني في تصريحات لفضائية "روتانا خليجية"، الاتهام الموجه إليه بدفع أموال إلى الأندية، للعب في صفوفها.
وقال قائد الأهلي: "هذا الاتهام باطل، وجميع الأندية التي لعب لها، تعاقدت معي، بسبب مستوايّ الفني، ليس لشيء آخر".
وعن عدم رغبة إدارة الأهلي الحالية، في بقائه مع الفريق الأول لكرة القدم، أكد عبدالغني، أنه وقع عقد مع المجلس السابق، وهذا العقد يربطه بالراقي، وليس بشخصٍ ما.
وشدد حسين عبدالغني، على أنه لم يحسم قراره حتى الآن، بشأن اعتزاله كرة القدم، إلا أن الموسم الرياضي الحالي 2019-2020، قد يكون الأخير له.
وبخصوص انهيار نتائج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في الفترة الأخيرة، اعتبر عبدالغني، أن التغيير المستمر للمدربين والأجهزة الفنية، يؤثر على اللاعب داخل أرضية الملعب.
اقرأ أيضا
