وجه الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل، رسالة نارية إلى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، بشأن السبب وراء حديث تركي الخليوي، بشأن عمل لجنة التوثيق رغم قرار الوزارة المسبق بإلغاء اللجنة.
ونشر المريسل رسائل عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، جاءت كالآتي..
"السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الامير عبدالعزيز بن تركي
أولًا
لازلت عاجز عن شكرك بإسم كل الرياضيين لما تقوم به لخدمة رياضة الوطن من خلال جميع الألعاب
و لا يسعني إلا القول بيض الله وجيهكم على كل ما تقومون به
ثانياً
لدي تساؤل عريض أود طرحه على سموكم يتعلق بما يقوم به الأخ تركي الخليوي بين الحين و الآخر
هذا نص و بيان صريح من الهيئة العامة للرياضة سابقاً وزارة الرياضة حالياً التي كان معالي المستشار تركي ال الشيخ رئيساً لها و كان سموكم نائباً فيها يؤكد على إلغاء لجنة التوثيق و كذلك ما توصلت لها من نتائج في فترة سابقة .
السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة
الأخ تركي الخليوي بين الحين و الآخر يخرج إعلامياً و يواصل الحديث عن ما توصلت له لجنته التي تم إلغاءها و كذلك إلغاء نتائجها
و هذا الامر يجعل المتلقي يفسره عدة تفسيرات لا تغيب عن الذهن ، منها أنه لا يعير القرار أي إعتبار و لهذا أستفسر كإعلامي
هل يحق له مناقشة هذا الامر إعلاميا !؟
و هل مسموح له بذلك ؟
و هل الاوراق و المستندات التي يستدل بها ملك له ام ملك للمؤسسة الرياضية التي كلفته بترأس اللجنة في وقتٍ سابق قبل إلغاء ذات اللجنة او فريق التوثيق ؟!
أعتقد يا سمو الامير أن لجنة تم إلغاؤها من قبل وزارة الرياضة ، يجب أن تحافظ على اوراقها و مستنداتها من النشر خاصة ان القرار يقول (إلغاء نتائجها)
و لا يخفي على سموكم ان ما يتحدث به الأخ تركي الخليوي يؤثر حتى من الناحية الاستثمارية على كل الاندية بإستثناء نادي واحد من ناحية الرعايات
لهذا نتمنى كإعلام رياضي معرفة
حقيقة الامر وكيفية التعامل مع الأخ تركي الخليوي مستقبلاً كونه كان رئيس اللجنة او فريق التوثيق الذي تم إلغاء نتائجها
خاصة ان استمراره في ذلك يعني أنكم كجهة رسمية راضون عن ما يقوم به من ظهور و التقليل من إنجازات قام بها رموز رياضية منذ قديم الزمن
ارجوا ان تكون رسالتي كإعلامي رياضي تهمه رياضة الوطن قد وصلت لمن يهمه الامر ، كما أتمنى وضع حد لهذا الامر و توضيح ما يحدث من الأخ تركي الخليوي و كذلك بعض أعضاء لجنته في الظهور الاعلامي و الحديث عن لجنة تم إلغاءها و إلغاء نتائجها
و بالتوفيق و السداد."
اقرأ أيضا
