كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي الاتحاد قامت بالتواصل مع وكيل أعمال الصربي ألكساندر بريجوفيتش، مهاجم فريق الكرة، من أجل التعرف على حقيقة قرار اعتقاله في بلاده بسبب كسر قواعد حظر التجوال، في ظل الإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد COVID19.
وذكرت صحيفة "الرياضية" أن وكيل بريجوفيتش أكد أن اللاعب لم يخرج في مواعيد الحظر، وإنما خرج لتناول وجبة الغداء برفقة زوجته، ولكن الأزمة كانت في تواجد أكثر من 5 أشخاص برفقتهم، ما يعني خروج عن القانون الصربي في ظل الإجراءات الوقائية في البلاد.
وقام اللاعب بالتوقيع على تعهد على نفسه بعدم تكرار المخالفة ليتم إطلاق سراحه، إلا أن السلطات قامت بوضع اللاعب تحت الإقامة الجبرية بمنزله لمدة 3 شهور لحين استكمال القضية.
وبشأن إمكانية فسخ تعاقد الاتحاد مع اللاعب، قال التونسي علي عباس، الخبير في القضايا الدولية، إنه لا يحق للإدارة فسخ التعاقد، إلا في حالة الحكم بالسجن على اللاعب بتهمة تمس أكثر من الأخلاق، أو نظام العمل، مثل الاختلاس، السرقة، التزوير، الاغتصاب، أو أية جريمة أخرى، ولكن مخالفة بريجوفيتش لا تمنح الحق للاتحاد في إنهاء عقده.
جدير بالذكر أن تقارير صربية ذكرت أن الفرصة متاحة أمام إدارة الاتحاد لتوفير مبلغ 15 مليون يورو، في حالة إنهاء عقد اللاعب بعد أزمته الأخيرة.