33 سنة من التقلبات الحياتية.. هكذا يُمكن تلخيص مسيرة النجم المغربي الكبير نور الدين أمرابط، جناح نادي النصر، الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده.
أمرابط ولد في هولندا، بعدما هاجرت عائلته الريفية من المغرب، حيث كان حلمه منذ الصغر احتراف كرة القدم.
* مصاعب البدايات
بدأ النجم المغربي، مسيرته الكروية في فرق الهواة بهولندا، ولكنه اضطر أيضًا للعمل كمنظف للأواني وصانع للحلويات، لمساعدة عائلته.
في سن الـ13، بدأت الحياة تفتح ذراعيها لأمرابط، بعد أن ضمه العملاق الهولندي أياكس إلى صفوفه.
سعادة أمرابط لم تدم كثيرًا، حيث استغنى عنه أياكس، بعد اكتشاف أنه يعاني من توقف النمو ومشاكل عظمية، بسبب مرض "أوزغود شلاتر".
دخل أمرابط، في حالة نفسية صعبة بعد استغناء أياكس عنه، كادت أن تودي بحياته، لكنه نهض سريعًا.
بعد أن نهض أمرابط من أزمته، تنقل بين فرق الهواة، قبل أن يكتشفه فريق أيندهوفن، ويضمه إلى صفوفه لتبدأ مرحلة التألق للاعب المغربي.
* مرحلة جديدة
عام 2018، قرر أمرابط إنهاء مسيرته في أوروبا، وفتح صفحة جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد مع النصر، في السعودية.
على مدار عامين، أثبت أمرابط، موهبته داخل النصر، ليتحول إلى معشوق الجماهير، بقيادته الفريق للتتويج بأغلى نسخة في تاريخ الدوري.
سبب عشق جماهير النصر لأمرابط، ليس لموهبته فقط، بل لأنه أصبح المعذب الأول للغريم الهلال، بانتصارين وتعادل.
خلال 3 مباريات أمام الهلال، صنع النجدم المغربي "3 أسيست"، وقدم مستوى مبهر هجوميًا ودفاعيًا، ليطلق على ملعب الزعيم اسم "محيط أمرابط".