لا صوت يعلو داخل نادي النصر في الوقت الحالي، سوى عن مستقبل تجديد عقد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد النجاحات الكبرى التي حققها داخل قلعة العالمي.
وينتهي عقد فيتوريا مع النصر، في يونيو القادم، حيث تولى المسئولية في يناير 2019، ونجح في قيادة الفريق الأول، للتتويج بلقب أغلى نسخة في تاريخ دوري المحترفين، قبل أن يحصل على السوبر المحلي.
ووفقًا لآخر الأنباء القادمة من داخل قلعة النصر، فإن فيتوريا، وضع بعض الشروط، قبل تجديد عقده مع النادي؛ أهمها: دعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بصفقات أجنبية ومحلية كبرى.
ووضع المدرب البرتغالي، النقاش بشأن الراتب السنوي الذي سيحصل عليه، في آخر اهتماماته، حيث يريد أولًا أن يرى مدى جدية إدارة النصر، في تدعيم صفوف الفريق الأول.
* ذكرى زيدان والريال
وتعامل فيتوريا مع النصر، يُعيد إلى الأذهان ما قام به الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، مع إدارة ريال مدريد الإسباني، في عام 2018.
فبعد أن قاد ريال مدريد، لتحقيق 3 القاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، فاجأ زيدان الجميع، برحيله عن ريال مدريد، بنهاية موسم 2017-2018.
وجاء رحيل زيدان عن ريال مدر يد، بسبب خلافاته مع الإدارة، التي رفضت تلبية طلباته بدعم صفوف الفريق الأول بصفقات كبرى، حيث رأى المدرب الفرنسي وقتها، أنه لن يستطيع الاستمرار في تحقيق الألقاب.
وبالفعل عاش الريال، أوقاتًا كارثية بعد رحيل زيدان، ما جعل فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، يسرع في التفاوض مجددًا مع المدرب الفرنسي، وإقناعه بالعودة إلى الفريق، مع جلب لاعبين كبار؛ مثل البلجيكي إيدين هازارد.
وعاش فيتوريا بالفعل، بداية صعبة في الموسم الرياضي الحالي، بسبب تأخر إدارة النصر في تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة ، بلاعبين جدد، بسبب تسلمها المهمة متأخرة، بسبب الانتخابات.
وحتى عندما تولت إدارة السويكت المهمة، حدث بعد الجدال بينها وفيتوريا، حيث يرى المدرب البرتغالي، أن الفريق كان يحتاج إحلال وتجديد في صفوف الأجانب، نظرصا لعدم بروز البعض، وفي مقدمتهم النيجيري أحمد موسى.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن؛ هو: "هل تنجح خطة فيتوريا في إجبار إدارة النصر على جلب صفقات كبرى.. أم يفشل فيهرب في نهاية الموسم؟".
