ترددت أنباء قوية، عن اقتراح جديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سيكون بمثابة الضربة القاتلة لأحلام النصر، في الحصول على لقب الدوري السعودي للمحترفين، في الموسم الرياضي الحالي 2019-2020.
والنشاط الرياضي في المملكة العربية السعودية، متوقف في الوقت الحالي، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، والذي ضرب جميع دول العالم، وأسفر عن إصابة ما يقرب من 700 ألف شخص، بينهم 33 ألف حالة وفاة.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حدد آلية مبدئية لاختيار بطل كل دوري في العالم، في حال تم إلغاء النشاط الرياضي في الموسم الرياضي الحالي، بسبب فيروس "كورونا".
وهذا المقترح، لن يكون بأي حال من الأحوال ملزمًا للاتحادات المحلية، ولكنه سيكون الأقرب للتنفيذ على أرض الواقع، في حال تم إلغاء النشاط بالفعل، خاصة أن معظم الدوريات وصلت لمراحلها الأخيرة، وهو ما يجعل اعتبار الموسم "أبيض"، أمر مستبعد جدًا.
- والمقترح الجديد من "فيفا"، ينص على الآتي..
أولًا: في حال كان الفارق النقطي بين صاحب المركز الأول والوصيف قبل توقف النشاط الرياضي، أكثر من 3 نقاط، فإنه سيتم إعلان المتصدر، بطلًا للمسابقة المحلية.
ثانيًا: في حال كان الفارق النقطي بين صاحب المركز الأول والوصيف قبل توقف النشاط الرياضي، ثلاث نقاط أو أقل، فإنه سيتم لعب مباراة فاصلة بين الفريقين، وبدون حضور جماهيري، ليعلن الفائز فيها بطلًا للمسابقة.
* الدوري السعودي
وفيما يتعلق بالدوري السعودي للمحترفين 2019-2020، فإنه إذا تم تنفيذ هذا المقترح، وصدقت الأنباء التي تتحدث بشأنه، فإن الهلال سيتوج بطلًا للمسابقة رسميًا.
والهلال نجح في إنهاء الـ22 جولة السابقة من مسابقة الدوري، في الموسم الرياضي الحالين وقبل توقف النشاط الرياضي، متصدرًا برصيد 51 نقطة، وبفارق 6 نقاط كاملة عن النصر "الوصيف".
وهذا يعني أن الفارق بين الهلال والنصر، أكثر من 3 نقاط، وهو ما ينطبق مع اقتراحات الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ وفقصا لآخر الأنباء بالطبع التي تتحدث عن هذا الملف.
* أزمة حمد الله
وإذا تم إعلان الهلال، بطلًا للدوري، في الموسم الرياضي الحالي، بسبب فارق الست نقاط، فإن المتهم الأول بالطبع في النصر، سيكون المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم.
والجميع يتذكر مشكلة حمد الله مع البرتغالي روي فيتوريان المدير الفني للنصر، وذلك قبل مواجهة الفيصلي، في الجولة 21 من عمر مسابقة الدوري، والذي خسرها العالمي (2-3).
وحمد الله رفض السفر مع بعثة النصر، لمواجهة الفيصلي، بعد أن علم بأن فيتوريا طلب من إدارة النادي، خصم مبلغ مالي من راتب النجم المغربي، بسبب تأخره عن التدريبات.
وحمل جميع جماهير النصر، والإعلاميين والنقاد، النجم المغربي، مسئولية الخسارة من الفيصلي، لأنه غاب عن الفريق، وأثر في نفسية زملائه.
وإذا ما تم الافتراض أن حمد الله، شارك في مواجهة الفيصلي، ومنح الفوز لقلعة العالمي، فإن الفارق النقطي بين النصر والهلال، كان سيكون 3 نقاط فقط، وبالتالي لعب مباراة فاصلة، لتحديد هوية البطل.
اقرأ أيضا
النصر زعيم الكرة السعودية.. السماري يثير الجماهير بـ "المستندات"
