يثير انتشار فيروس كورونا القلق والرعب حول العالم بأكمله، خاصة مع وصوله إلى كرة القدم، وإصابته العديد من أفراد المنظومة الرياضية، على رأسهم مايكل أرتيتا.
فور أن أعلن نادي أرسنال، إصابة المدير الفني مايكل أرتيتا بالمرض، وظهور أعراض الفيروس عليه، وتأكيد الفحوصات الطبية إيجابية العينة، قررت رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين، تعليق منافسات البريمرليج.
تأجلت منافسات الدوري الإنجليزي إلى الرابع من أبريل، قبل أن يمتد التأجيل إلى الـ30 من أبريل المقبل، وبعدها، أخذت الاتحادات الرياضية الأوروبية، إيقاف مسابقاتها المحلية.
في الليجا الإسبانية، انتشر كورونا على نطاق واسع، قبل أن يصل إلى برشلونة، حين كشف أوريول جيرالت، عضو مجلس إدارة النادي، إصابته رسميًا بالفيروس.
ونسعى في "سعودي سبورت" إلى طمأنة المتابعين بشأن الفيروس الذي أثار الذعر في نفوس الجميع، من خلال رصد تجربة كل من أرتيتا وعضو برشلونة، مع المرض، وتعافيهم منه، وتماثلهم للشفاء.
بالطبع، يجب علينا أن نأخذ حذرنا، ونتجنب المخالطة قدر الإمكان، ونلتزم منازلنا حتى تنخفض معدلات الإصابة بالفيروس، ولكن.. هل يستحق الأمر الخوف والرعب حين ظهور أي من أعراض المرض.
*زوجة أرتيتا تزف النبأ السعيد:
عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، رصدت لورينا بيرنال، زوجة المدرب الإسباني، تجربته مع المرض، بقولها: "مايكل بخير، لقد تناول طعامه، وعاش حياة طبيعية".
وأوضحت ما شعر به أرتيتا: "عانى من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وشعر بالإرهاق، لكنه أكمل عمله بشكل اعتيادي".
وأجابت على سؤال: ماذا قال له الأطباء، بقولها: "لقد أخبروه بأن الفيروس ليس من النوع الخطير، خاصة بالنظر إلى الأعراض التي لدى أرتيتا، ولكن من المحتمل أن يصاب الآخرون بأعراض أكثر وأقوى".
وطمأنت المتابعين: "لا يجب عليكم القلق، لقد شعرت بأعراض وحمى، وبالذعر الشديد على أطفالي، ولكن النتائج أظهرت أننا لم نتعرض للعدوى".. في إشارة إلى أن وجود أعراض لا يشترط أن يكون الشخص مصابًا.
*عضو برشلونة يكشف كيف هزم كورونا:
بعد إعلان جيرالت إصابته بالفيروس، تحدث لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، بقوله: "لا أعرف كيف انتقلت إلي العدوى، ولكنني أرى الكثير من الناس يوميًا".
وتابع: "شعرت بالتعب في إحدى الأيام، ثم في اليوم التالي أحسست بعدم الارتياح، وبدأت أعاني من جميع الأعراض، سعال جاف، ألم في الحلق، وارتفاع في درجة الحرارة إلى 40 مئوية".
وكيف تصرفت؟.. أكمل عضو مجلس إدارة البرسا حديثه: "اتصلت بالمستشفى، ولكن الأمر لم يتطلب احتجازي، خاصة أنني لا أعاني من أي أزمات في الجهاز التنفسي".
واختتم: "إنه يشبه الإنفلونزا، لذلك اكتفيت بالتواجد في غرفة بعيدًا عن أفراد العائلة، وأخذت فقط أدوية خافضة للحرارة، ومشروبات ساخنة، وخضروات وفاكهة".
اقرأ أيضا
"التهديد الأكبر على كرة القدم".. كورونا يهزم الدوري الأسترالي