يثير انتشار فيروس كورونا القلق والرعب حول العالم، خاصة مع وصوله إلى منافسات كرة القدم، وتسببه في توقف النشاط الرياضي محليًا وعالميًا.
محليًا، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان صدر منذ أيام، تعليق النشاطات الرياضية رسميًا، وتأجيل منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى أجل غير مسمى.
ولم يختلف الوضع عالميًا، حيث أعلنت الاتحادات الرياضية في أوروبا، توقف المنافسات المحلية حتى إشعار آخر، وتعليق المسابقات الأوروبية، على رأسها دوري أبطال أوروبا، للحد من انتشار فيروس كورونا.
كورونا الذي بدأ في الظهور بمدينة ووهان الصينية، وصل بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى العالم بأكمله، وعلى الرغم من ارتفاع عدد الحالات المصابة، وأرقام الوفيات، ما تزال اتحادات الكرة تسعى إلى استكمال الموسم الجاري.
ولكن.. أخذت دولة السلفادور زمام المبادرة، اليوم الجمعة، وأعلنت رسميًا إلغاء بطولة الدوري المحلية، واعتبار متصدر جدول الترتيب، بطلًا للمسابقة.
*إلغاء الدوري، وإعلان البطل:
الحدث الفريد من نوعه، بتتويج نادي أونس ديبورتيفو بلقب الدوري السلفادوري، بدأ يلقي بظلاله على مختلف الدوريات العالمية والقارية الأخرى، إذ يعد الحل الأسرع في طريق الدول نحو التركيز على محاربة كورونا.
في الوقت نفسه، يبدو إعلان بطل للمسابقة قبل نهايتها -على سبيل المثال- بـ11 جولة في دوري السلفادور، أمرًا غير عادل، خاصة أن النادي المتوج، كانت تفصله فقط نقطة واحدة عن أقرب ملاحقيه.
ولم يتخذ أي اتحاد كرة آخر في العالم، باستثناء السلفادور، قرارًا مصيريًا بشأن مستقبل المسابقات المحلية، ولكن في حال سار البقية على نهج الدولة التي تقع في أمريكا الوسطى، فإن صدامًا محتملًا، من شأنه أن يحدث بين الهلال والنصر.
*الهلال يتوج بالدوري:
يتصدر نادي الهلال جدول ترتيب الدوري برصيد 51 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن غريمه النصر، أقرب ملاحقيه، مع تبقي 8 جولات فقط على النهاية، حال تم استئناف النشاط في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
بينما، بالنظر إلى سيناريو السلفادور، يتوج الزعيم باللقب، ويكتفي العالمي بالتأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، رفقة الوحدة والأهلي، مع هبوط الفتح، ضمك، والعدالة، ومشاركة الاتحاد في ملحق للبقاء أو الهبوط.