شهدت الساعات الماضية، انفجار أزمة جديدة أصبحت بمثابة التهديد الحقيقي لاستقرار نادي النصر، ومجلس إدارته برئاسة صفوان السويكت.
الأزمة بدأت بإعلان رئيس الفيحاء، كسب ناديه، قضية ضد النصر، بقيمة 3 ملايين ريال، في صفقة عبدالله السالم.
* تفاصيل الأزمة
والسالم أنضم في يناير 2019، عندما وافق ناديه الفيحاء، على إعارته إلى النصر، الذي كان يرأسه في ذلك الوقت سعود آل سويلم، لمدة ستة أشهر، مع وجود بند إلزامية الشراء، مقابل 3 ملايين ريال.
وبعد قرار آل سويلم، بالرحيل عن نادي النصر، في يونيو 2019، وإجراء انتخابات جديدة، جاءت بالسويكت، قرر الأخير عدم شراء اللاعب، وأعاده مرة أخرى إلى الفيحاء.
ورفض الفيحاء، استعادة اللاعب، مؤكدًا على أن البند ينص على إلزامية الشراء، ليبدأ الصراع في المحاكم، بداية من فض المنازعات إلى مركز التحكيم.
* تحرك السالم
وطالب عبدالله السالم نفسه، من مجلس إدارة نادي النصر، بالحصول على تعويض بقيمة 6.6 مليون بسبب عدم تفعيل بند شراءه.
وإدارة النصر من ناحيتها، تستعد للتواصل مع الفيحاء والسالم، لإيجاد حل مرضي بين جميع الأطراف، لعدم تصعيد القضايا.
* تحديات جديدة
هذه الأزمة، تضاف إلى تحديات تسعى الإدارة لتجاوزها بالفعل؛ أبرزها حل الخلاف بين فيتوريا وحمد الله.
وفشل إدارة النصر، برئاسة السويكت، في حل الخلاف بين فيتوريا وحمد الله، يعني رحيل أحدهما، وهو ما تحاول أن تمنعه.
وبخلاف خلاف حمدالله وفيتوريا، تكثف إدارة النصر، مجهودها لتخطي أخطر تحدي، وهو تجديد عقود نجوم الفريق.
والبرازيليان بيتروس ومايكون، ينتهي عقديهما في الصيف، كما لا يزال مصير الثنائي جوليانو وأحمد موسى، غامضًا حتى الآن.
وكل هذه التحديات، إذا لم تستطع إدارة النصر تجاوزها سريعًا، فإن إنجازات الماضي، قد تنهار سريعًا.