يُعاني الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، من تراجع حاد في النتائج، منذ بداية العام الحالي "يناير 2020"، جعلته يبتعد عن غريمه الأزلي الهلال، في صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل النصر، المركز الثاني في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 42 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن الهلال "المتصدر".
ومنذ بداية العام الحالي، لعب النصر، 8 مباريات في الدوري السعودي للمحترفين، فاز في 3 منها، مقابل 4 تعادلات وهزيمة، ليتم تحميل عدد من الأشخاص، مسئولية هذا التراجع الكبير في النتائج.
وأول الأشخاص الذين تم تحميلهم مسئولية تراجع النتائج، اللاعب المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول، والذي أشعل أزمة كبرى بسفره المستمر، وتغيبه عن لقاء الفيصلي، بسبب غضبه من مجلس الإدارة.
كما تم تحميل البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لنادي النصر، مسئولية تراجع النتائج، بسبب قراءته الخطأ للمباريات، بالإضافة إلى إدارة صفوان السويكت، الذي لم تقم بعملها على الوجه الأكمل.
ولكن الحقيقة، أن هناك لاعب هو السر الحقيقي وراء تراجع نتائج النصر، وذلك بعد غيابه الطويل بسبب الإصابات المتكررة التي يُعاني منها، وهو عبدالله مادو، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم.
وغاب مادو، عن السبع مباريات الأخيرة للنصر في الدوري، لينهار الخط الخلفي، حيث أصبح الفريق يستقبل أهداف في جميع اللقاءات تقريبًا.
- وفيما يلي مقارنة بين الأهداف الذي استقبلها النصر مع مادو وبدونه:
* النصر مع مادو:
- المباريات: 14
- استقبل: 6
- الكلين شيت: 8
* النصر بدون مادو:
- المباريات: 7
- استقبل: 9
- الكلين شيت: 2
اقرأ أيضا
أزمة حمد الله .. رد فعل "مثير" من فيتوريا على عودة مهاجم النصر للتدريبات
