يسعى نادي برشلونة، خلال الصيف المقبل، بقوة، إلى الحصول على خدمات مهاجم جديد.
الصحف الإسبانية، أشارت خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى أن النادي الكاتالوني، يبحث، بأولوية قصوى، ضم لاوتارو مارتينيز، نجم إنتر ميلان.
المهاجم الأرجنتيني البالغ من العمر 22 عامًا، يرغب البرسا في استقدامه، إيمانًا من إدارة النادي، بإمكانياته، وقدرته على خلافة الأوروجوياني لويس سواريز، البالغ من العمر 33 عامًا.
من جانبه، يفكر ريال مدريد، في الانضمام إلى البرسا، في السباق، هذا ما أكدته الصحف الإسبانية، منذ أسابيع قليلة.
الريال، قد يرغب في الحصول على خدمات لاوتارو، لعدة اعتبارات، منها: "القضاء على مخطط برشلونة، سد الفراغ الذي تركه رونالدو، وتوفير بديل يمكنه تعويض كريم بنزيما المتقدم في العمر".
الأزمة، أن المدير الفني أنطونيو كونتي، يتفق مع إدارة ناديه الإيطالي، في رغبتها الحفاظ على مهاجمها، لكنه يملك شرطًا جزائيًا، على البلوجرانا أو الملكي، تفعيله، بدفع قيمته البالغة ما يقرب من 110 مليون يورو.
بعيدًا عن ما تنشره الصحافة الإسبانية والإيطالية، يمكننا أن نستعين بالصحف الأرجنتينية، باعتبارها موطن لاوتارو مارتينيز.
لا يوجد أفضل من رئيس ناديه السابق، للحديث عن الأمر، بحسب صحيفة كالتشيو ميركاتو، فإن دي أفيلاند، رئيس راسينج الأرجنتيني، أوضح أن لاوتارو، بالفعل، يقترب من الرحيل.
وقال الرئيس: "نعم، برشلونة وريال مدريد في مفاوضات مع مارتينيز، إنها أنباء صحيحة، وأود أن أؤكد أننا سنحصل على نسبة إعادة بيع، تصل إلى 10%، وعاجلًا آم آجلًا، لاوتارو سيغادر صوب الليجا".
أي الناديين أقرب لضمه؟.. هنا يظهر ليونيل ميسي، أسطورة الأرجنتين، القادر على تغيير وجهة مواطنيه النجوم.
ميسي، سبق له أن أعلن، اقتناعه بإمكانيات لاوتارو، وأنه في الوقت نفسه، يشيد بخصائصه الهجومية التي يمتلكها، حيث تزامل معه في المنتخب، في العديد من المحافل الدولية.
ولكن.. مستجدات أخيرة، قد تدفع لاوتارو إلى ترك إنتر، ليس من أجل البرسا، بل ريال مدريد.
صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، كشفت اليوم الخميس، أن فلورينتينو بيريز، بات يتحدث بجدية، عن صفقة لاوتارو.
الرئيس المدريدي، يعلم جيدًا أن جماهير ناديه، غاضبة بشدة، من العقم التهديفي الذي يعاني منه، فضلًا عن موقفه الأفضل من خصمه الكاتالوني، الذي يعيش أيامًا عصيبة، بسبب الأزمات الإدارية.
الأزمات في النادي الكاتالوني، توالت، في سيناريو كارثي، تطورت أحداثه بشكل سريع، بدءًا من الهزيمة القاسية التي تعرض لها البرسا، أمام خصمه أتلتيكو مدريد، في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
في يناير، شهد البرسا سلسلة غريبة من الأحداث الصعبة، لويس سواريز تعرض للإصابة القوية في ركبته اليمنى، التي أبعدته رسميًا حتى نهاية الموسم الجاري، والمدير الفني إرنستو فالفيردي، تمت إقالته.
أسندت بعد ذلك، إدارة النادي مهمة المدير الفني إلى كيكي سيتين، مدرب بلا تاريخ أو ألقاب، ثم سعت إلى التعاقد مع بديل سواريز، لكنها فشلت تمامًا في ضم أي مهاجم جديد.
لم تتوقف الأحداث الكارثية عند هذا الحد، فكر البرسا في استخدام الفرنسي عثمان ديمبيلي، في خط الهجوم، بديلًا لسواريز، لكن اللاعب تعرض بدوره، للإصابة القوية، التي تبعده على الأرجح، حتى نهاية الموسم.
واستغلت إدارة البرسا، البند الذي يتيحه الاتحاد الإسباني، وحصلت على خدمات مهاجم جديد، مارتن بيراثويت، قادمًا من ليجانيس.
اقرأ أيضا
"مهاجم برشلونة الجديد لن ينظف غرفة الملابس".. تعليق غريب من نجم ريال مدريد السابق