فجرت تقارير صحفية، مفاجأة من العيار الثقيل، عن تجدد الخلافات داخل مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد.
وفاز عبدالإله مؤمنة، برئاسة الأهلي بـ"التزكية"، بعد ترشحه وحيدًا للمنصب، في أعقاب إسقاط عضوية أحمد الصائغ، بقرار من الهيئة العامة للرياضة، عقب دراسة التقارير المرفوعة إليها من الجمعية العمومية للنادي.
ووفقًا لصحيفة "البلاد"، بدأت تظهر خلافات، بين الأمير منصور بن مشعل، المشرف على فريق الكرة، عضو الشرف الذهبي، وعبدالإله مؤمنة، رئيس الأهلي الجديد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الخلافات بدأت، بعد رفض بن مشعل، دفع قيمة الشرط الجزائي للمدرب السويسري المقال كريستيان جروس.
وأوضحت أن بن مشعل، اكتفى بدفع مبلع 6 ملايين ريال، ما بين الشرط الجزائي في عقد جروس، ومقدم المدير الفني الجديد، الذي سيتولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم.
في سياق آخر، اضطرت إدارة الأهلي، إلى استمرار أحمد نور، في منصبه رئيسًا تنفيذيًا للنادي، وهو الذي سبق له العمل في مجلس أحمد الصائغ، قبل إسقاط عضويتهم.
وكشفت مصادر صحفية، عن أن سبب استمرار نور في منصبه حتى الآن، هو عدم وجود بديل، على الرغم من عدم وجود نية في البداية للاعتماد عليه.